ستواجه صناعة الطيران العالمية ضغوطا خلال أشهر الصيف، إذ من المتوقع أن يتجاوز الطلب على السفر مستويات ما قبل جائحة كورونا، بينما تنخفض عمليات تسليم الطائرات بشكل حاد بسبب مشاكل الإنتاج في “بوينغ” و”إيرباص”.
وتنفق شركات الطيران مبالغ كبيرة جدا على الإصلاحات لمواصلة تشغيل الطائرات القديمة والأقل استهلاكا للوقود، ودفع علاوة لتأمين الطائرات من المؤجرين، لكن بعض الشركات ماتزال مضطرة إلى تقليص رحلاتها للتعامل مع نقص الطائرات المتاحة.
وفي الوقت نفسه، ينتظر أن يصل عدد المسافرين على صعيد العالم إلى مستويات قياسية، إذ من المتوقع أن يسافر 4.7 مليار شخص في عام 2024 مقارنة بنحو 4.5 مليار في عام 2019.
وقال جون هيمليك، كبير الاقتصاديين في “إير لاينز فور أمريكا”، التي تمثل شركات الطيران الأمريكية الكبرى، إن شركات الطيران تنفق 30 بالمئة أكثر على عقود إيجار الطائرات عما كانت عليه قبل الجائحة.
من جهته، قال جون غرانت، كبير المحللين في شركة بيانات السفر (أو.أيه.جي) “يمكننا أن نتوقع أداء قويا من شركات الطيران طوال فصل الصيف مع بعض الارتفاع في تكلفة الطيران”.
وبسبب النقص في الطائرات الجديدة، يزدهر سوق تأجير الطائرات، حيث تظهر البيانات الصادرة عن شركة “سيريم أسيند كونسلتنسي” أن تكلفة إيجار طائرات إيرباص أيه 320-200 نيو الجديدة، وبوينغ 737-8 ماكس بلغت 400 ألف دولار شهريا، وهو أعلى مستوى منذ منتصف عام 2008.
وصرحت مارثا نويباور، كبيرة المساعدين في شركة أيرودينامك أدفيزوري، في هذا الاتجاه، بأن شركات النقل ستستقبل طائرات أقل بنحو 19 بالمئة هذا العام عما كانت تتوقعه بسبب مشاكل الإنتاج في “بوينغ” و”إيرباص”.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…