خرجت الفنان ريم فكري عن صمتها بخصوص الاتهامات الموجهة إليها من طرف عائلة زوجها، المقتول على يد ستة أشخاص.
واتهمت أسرة الضحية، في خرجات إعلامية، الفنانة الشابة بالخيانة والسحر والشعودة، معتبرة أنهم المسببات الرئيسية في اختطاف ابنهم وتصفيته بتلك الطريقة الوحشية.
وفي السياق قالت الفنانة على لسان محاميها، أنها “تلقت ببالغ الدهشة والإستغراب التصريحات المريبة لعائلة زوجها رحمة الله عليه، وذلك بعد ساعات قليلة على إعلان خبر وفاته الأليمة”.
واستنكر محامي الفنانة في بلاغ له “هاته الإتهامات التي لا أساس لها من الصحة وبدون وجود أدلة تعضدها، متسائلا عن أسبابها و ظرفيتها في توقيت يسبق شعيرة الدفن وتقديم واجب العزاء، كما أن الأبحاث لاتزال جارية في هاته القضية مما يمكن أن يعتبر خرقا لسرية التحقيق و البحث، ورغبة مقنعة في حرمان موكلتي من حقوقها المتعلقة بالتركة”.
وعبر البلاغ، عن تفهمه الظروف الصعبة التي تمر بها عائلة الفقيد، منبها الى أن هاته التصريحات تدخل في باب القذف والتشهير و تقع تحت طائلة القانون الجنائي و تحتفظ موكلتي بحقها في اللجوء لكل المساطر القانونية من أجل الحفاظ على سمعتها وكافة حقوقها”.
هذا ونجحت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الأربعاء 14 فبراير، في توقيف ستة أشخاص٬ وذلك لاشتباه تورطهم في قضية قتل زوج المغنية المغربية ريم فكري.
وتفيد المعطيات المتوفرة لحدود الساعة٬ بأن الأشخاص الستة قاموا بالتمثيل بجثمان الضحية، ثم تقطيعه إلى أجزاء ووضعها في أكياس بلاستيكية، قبل نقلها من المنصورية إلى نواحي مدينة الرباط قصد التخلص منها عبر رميها في أحد الوديان بسلا.
المحكمة الدستورية تنتقد قلة اللجوء إليها وتدعو لتفعيل دورها الرقابي
في محاضرة علمية ألقاها بمناسبة درس افتتاحي في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعي…