إسلاميون يهاجمون القباج ويصفون المعتقلات بتهمة الارهاب بـ”العفيفات”

في خطوة مفاجئة، هاجمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، حمّاد القباج على تدوينة كتبها بعد اعتقال 10 فتيات بتهمة “الارهاب”.

وجاء بيان “اللجنة” التي تدافع على حقوق السجناء السلفيين بالسجون المغربية: “يؤسفنا أن نحيط الرأي العام علما بأن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين قد اطلعت على تدوينة الأستاذ حماد القباج على حائط صفحته الرسمية بخصوص تفكيك ما سمي ب”خلية 10 نساء”،  حيث نصب الرجل نفسه قاضيا وقام بإدانة مسبقة لثلة من الفتيات العفيفات في تماه تام مع الرواية الرسمية المضخمة للأجهزة الأمنية  الرامية  لتوجيه القضاء والرأي العام، قبل أن تنتهي مجريات التحقيق ويقول القضاء كلمته”.

وأضاف البيان في إشارة على لاقباج: “وكأنه أحاط بمجريات القضية وحيثيات الاعتقال وتحقق من الأدلة، وثبتت إدانتهن في نظره بيقين، مع العلم أن الرجل لا يعرف حتى أسماءهن”.

وتابع البيان: “إننا في اللجنة المشتركة  للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين نستنكر مبدئيا استعجال الأستاذ القباج في تفاعله مع القضية بشكل سلبي مغفلا قوله عليه الصلاة والسلام: “التَّأَنِّي مِنَ اللَّهِ، وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ“.. كما نستغرب عدم تحليه بخلق التثبت والتبين.. وندين تطاوله على أعراض ثلة من نساء المسلمين العفيفات باتهامهن بغير حق بناء على  ظنون”.

وتوجه البيان إلى القباج بالقول: “ندعو الأستاذ حماد القباج إلى أن يتقي الله في بنات المسلمين، وأن يشغل نفسه بما ينفع، ويترك القضايا التي لا قبل له بها لأهلها، و يدفع عن نفسه تهمة التطرف والغلو التي حرمته على ضوئها وزارة الداخلية من الترشح  لمجالس التشريع  بعيدا عن مآسي المستضعفين و المستضعفات من أبناء الصحوة الإسلامية، و يقدم اعتذارا علنيا خشية أن يشمله  قوله تعالى : “وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً“، و قوله عليه الصلاة و السلام : “وَمَنْ رَمَى مُسْلِمًا بِشَيْءٍ يُرِيدُ شَيْنَهُ -أي عيبه و ذمه- بِهِ، حَبَسَهُ اللَّهُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ“.