علم موقع “الأول” من مصدر قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، أن الحزب يتجه نحو إجراء مؤتمره الوطني في موعده المحدد شهر فبراير المقبل، وسط شبه إجماع على ضرورة رحيل عبد اللطيف وهبي من الأمانة العامة.

ونفى ذات المصدر أن يكون المكتب السياسي للحزب قد ناقش اية إستقالة قدمها عبد اللطيف وهبي خلال الاجتماع الأخير الذي عقده الخميس الماضي، مؤكداً أن المكتب السياسي ناقش الترتيبات التنظيمية المرتبطة بعمل اللجنة التحضيرية للمؤتمر.

وأوضح المصدر أنه لا معنى لأي استقالة للأمين العام من منصبه خصوصاً أن المدة التي تفصل “البام” عن مؤتمره شهر واحد تقريباً فقط، وبالتالي فإن رحيل وهبي مرتبط بعقد المؤتمر.

وأشار المصدر إلى أن اجتماعات المكتب السياسي عادة ما يتم عقدها على رأس كل شهر تقريباً، وبالتالي فإنه من غير الممكن عقد إجتماع في الأيام المقبلة حتى انعقاد المؤتمر.

كما كشف ذات المصدر أن اللجنة التحضيرية هي من تعمل على المستوى التنظيمي في الآونة الأخيرة بشكل دوري استعدادا لانعقاد المؤتمر.

وبخصوص الأسماء التي من الممكن أن تقود الحزب ما بعد المؤتمر المقبل لحزب “البام”، أشارت مصادر مطلعة إلى أن هناك شبه إجماع داخل الحزب على رئيسة المجلس الوطني، ووزيرة الاسكان والتعمير وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، وسط الرجة التنظيمية والسياسية التي يعيشها الأصالة والمعاصرة بعد قرار قاضي التحقيق، إيداع قياديين بارزين، هما سعيد الناصري، وعبد النبي بعيوي، السجن، للتحقيق معهما في تهم ثقيلة مرتبطة بملف الاتجار الدولي للمخدرات وتبييض الأموال، في علاقة بقضية “إيسكوبار الصحراء” الملقب ب”المالي”.

 

التعليقات على وسط “زلزال” اعتقال القياديين الناصيري وبعيوي.. “البام” يتجه لعقد مؤتمره وقلب صفحة وهبي والأنظار تتوجه للمنصوري مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية

أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…