حصل موقع “الأول” على تفاصيل حصرية عن منع ندوة “نظرية المنهاج النبوي عند الشيخ عبد السلام ياسين” وعدم السماح لفتح الله أرسلان، نائب الأمين العام لجماعة العدل والإحسان والناطق الرسمي باسمها، من دخول الأراضي التركية، يوم الجمعة 15 يناير الجاري.
وقالت مصادر “الأول” المطلعة أن مسؤلا سعوديا رفيعا اتصل بمسؤول في جهاز الاستخبارات التركي، وأخبره بانزعاج جهات عليا في المغرب من استضافة نشاط ضخم لجماعة العدل والإحسان المحظورة في المغرب.
وأضافت ذات المصادر أن المسؤول السعودي “المبعوث” من طرف المغرب قدم “وشاية كاذبة” إلى المسؤول الاستخبراتي التركي، حيث أخبره بأن وفد العدل والإحسان إلى اسطنبول يضم “عناصر مشبوهة وذات نزعات إرهابية”.
وأكدت مصادر “الأول” أن عناصر في الأمن التركي محسوبة على فتح الله غولن، على علاقة بالمغرب، وتكن كرها شديدا للإسلاميين، هي التي ساهمت في التحريض على ندوة العدل والإحسان، وسارعت إلى منع الندوة بعد أن انطلقت أشغالها.
وكان ياسين أقطاي، مستشار رئيس الوزراء والنائب السابق لرئيس الوزراء التركي، قد أخبر قياديا في جماعة العدل والاحسان بتفاصيل منع ندوة عبد السلام ياسين، كما أخبرهم أن رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو أبدى أسفه لما حدث، وقال : إن “منع هذه الندوة سيكون له ما بعده”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…