قبيل أيام من إنعقاد مؤتمره الوطني، جددت نبيلة منيب الأمينة العامة، المنتهية ولايتها، للحزب الاشتراكي الموحد، اليوم الثلاثاء، تأكيدها على أنها لن تسعى للترشح من جديد لولاية ثالثة.
ويأتي هذا في وقت اشتدت فيه معارك داخلية بين تيار منيب وتيار حميد مجدي، الذي قرر مقاطعت المؤتمر بشكل كامل بسب “رصده مجموعة من الملاحظات والاختلالات الجوهرية والتجاوزات القانونية التي شابت عملية الإعداد للمؤتمر”.
منيب خلال ندوة صحفية عُقدت بمقر الحزب، أكدت أنها لن تترشح لقيادة الحزب من جديد فيما ستظل رهن إشارته، مؤكدة أنه “يتوفر على كفاءات شابة كبيرة في قادرة على تولي القيادة، وعلى الجميع التعاون معهم داخل الحزب لإنجاح التجربة المقبلة والالتفاف حول الحراكات الاجتماعية لإيجاد أجوبة مشروعة لمطالبهم”.
من حهة أخرى قالت منيب أن “التيارات يجب أن تستهل عملها على أساس فكري، وأن تشتغل بفلسفة واضحة لا أن تكتب بيانات وتقول إنها ستشتغل على هذا النحو بين عشية وضحاها”. في إشارة إلى تيار التغيير الديمقراطي.
وخلصت إلى أن “الاختلافات يجب أن تترجم في الأرضيات لا في الخطابات أو الخرجات المجحفة في حق القيادة”.