احتج اليوم الثلاثاء، حراس الأمن المدرسي في وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم، وطالبوا بصرف أجورهم.
أوضح المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية لحراس الأمن المدرسي، ببني ملال التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بيان له توصل “الأول” بنسة منه أنه “على إثر الاوضاع المأساوية التي باتت تعيشها فئة حراس الأمن الخاص بالمؤسسات التعليمية بإقليم بني ملال بفعل الإجهاز على حقوقها، وعدم الاستجابة لمطالبها المشروعة التي تكفلها وتضمنها كل القوانين والتشريعات الدولية و الوطنية وذلك رغم جلسات الحوار الماراطونية، والوعود المتكررة لمسؤولي شركة anichtrad-sirl ومعها المديرية الاقليمية للتعليم، حيث تخضع عملية أداء المستحقات لمزاجية ومصلحة الشركة خارج القوانين الشغلية والضوابط المعمول بها، إذ تتهرب الشركة من أداء مستحقات الأعياد والعطل و الاستمرار في جرجرة الحراس وحرمانهم من أجورهم الهزيلة أصلا منذ شهر يوليوز – أي بعد محنة ومرارة عيد الأضحى التي عاشتها أسر الحراس- إلى يومنا هذا ونحن على مشارف نهاية شهر شتنبر حيث يعيش الحراس محنة الدخول المدرسي ومتطلباته..، عدم أداء الأجور في وقتها- مع سبق الإصرار والترصد إلى عدم الالتزام ببنود الشراكة ودفتر التحملات فيما يخص تزويد الحراس بمعدات العمل ( * البذلة الصيفية *البدلة الشتوية *القبعات والأحدية…) إضافة إلى عدم تحديد المهام المنوطة بحارس الأمن وعدم تحديد ساعات العمل القانونية خصوصا وأن أغلبهم يشتغلون أكثر من
14ساعة !! مع تكليفهم من طرف بعض مدراء المؤسسات التعليمية بمهام أخرى متعددة ومتنوعة غير مؤطرة من قبيل مهام إدارية محضة إلى جانب مسؤولية الحراسة ومخاطرها (…)”.
وطالب المكتب النقابي “كافة المسؤولين وكل المتدخلين العمل على الاستجابة الفورية لمطالبنا المشروعة دون تسويف او تماطل مع إيقاف ما يتعرض له بعضنا من تعسف ومضايقات ببعض المؤسسات خدمة للمدرسة العمومية وللمصلحة الوطنية العامة”.