تاروداتنت- علي جوات – أمين مساعد
حجّت قوافل التضامن منذ الساعات الأولى لصباح اليوم إلى إقليم تارودنات من أجل إمداد المناطق المنكوبة التي يعاني ساكنتها من شحّ في المواد الغدائية الأساسية، وكذلك البطانيات والألبسة بعد أن انهارت مساكنهم جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب المغرب وبالخصوص إقليم الحوز الجمعة الماضي.
وصرحت فاطمة الشيخي، رئيسة جمعية أراثن للثقافة والفن بمدينة تيزنيت، أنها حلّت بمدينة تارودانات برفقة مجموعة من أعضاء الجمعية في قافلة تضامنية من أجل التعبير عن مساندتها وتضامنها مع الساكنة.
وقالت الشيخ: جئنا من مدينة تيزنيت ونعتزم التوجه إلى دوار “تاليوين” الذي يوجد ضمن الدواوير المنكوبة.
من جهته صرّح فيصل، شاب يقود مجموعة من أصدقائه وصديقاته الذين لبوا نداءً أطلقه عبر موقع “أنستغرام” في حركة تطوعية عفوية، قادمين من مدينة الدار البيضاء.
وأوضح فيصل أن مساهمتهم ستكون عبارة عن أدوية وأغطية ومواد غدائية، بالاضافة إلى أنّ معهم شابة متطوعة تشتغل كممرضة يمكنها مساعدة الساكنة، خصوصاً أنهم متوجهين إلى دوار “إيزاغ” التي فتحت السلطات أمس الاثنين الطريق إليه وبالتالي فالساكنة ستكون في حاجة إلى المساعدات الطبية.
وعبّر المتطوعون والمتبرعون عن اعتزازهم وافتخارهم بحملات التضامن والمساعدة التي يقودها المغاربة من مختلف مناطق المغرب، وهو الشعور الذي عبر عنه ساكنة مدينة تارودانت الذين عبروا عن فرحهم بحجم التضامن بين المغاربة.