وجهت النائبة البرلمانية نزهة مقداد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول تزامن مباريات الولوج إلى مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المحدود.
وأوضحت البرلمانية، أنه “في إطار المهام الرقابية لممثلي الأمة، والتي يكفلها مقتضيات الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، والتي تحدد آجال جواب الحكومة على أسئلة البرلمان في عشرين يوما، وجهت له يوم 27/07/2022 سؤالا كتابيا، حول موضوع “تزامن مباريات الولوج إلى مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المحدود” تحت رقم 5825، ولم تتم الإجابة عليه إلى حدود اليوم”.
وشددت البرلمانية على أن “التلميذات والتلاميذ يتقدمون مع كل نهاية موسم دراسي، بعد الإعلان عن نتائج امتحانات الباكالوريا، بطلباتهم للتسجيل في مجموعة من المدارس والمعاهد العليا ذات الاستقطاب المحدود، وهو ما يتطلب تنظيم مباريات لانتقاء عدد محدود من التلميذات والتلاميذ، في أفق التحاقهم بها لمواصلة دراستهم العليا”.
موردة أنها “سجلت بأسف كبير، تزامن أو تقارب مواعيد هذه المباريات، وأحياناً في نفس اليوم والساعة، وفي مدن متفرقة. مما يضع العديد من الطالبات والطلبة في موقف حرج بشأن اختياراتهم الجامعية، ويدفعهم ذلك إلى التضحية في نهاية المطاف بتخصص معين، قد يكون حلم حياتهم”.
وأبرزت البرلمانية “امتعاض الطلبة المقبلين على اجتياز مباريات الولوج إلى المدارس والمعاهد العليا كل سنة، من تأخر الإعلان عن لوائح المقبولين أوَّلياًّ لاجتياز هذه المباريات إلى آخر اللحظات قبل موعد إجراءها، ومنهم من يفوت هذه الفرصة لأسباب تتصل بصعوبة التنقل إلى المدن المعنية، أو بضُعف صبيب شبكة الأنترنيت أو البُعد عن مجال تغطيتها، لاسيما وأن هكذا إعلانات تتم عبر البوابات الإلكترونية. مما يتطلب البحث عن صيغ إضافية وبديلة لإخبار الطلبة بموعد مبارياتهم، عبر تقنيات الرسائل القصيرة مثلا”.
وطالبت النائبة البرلمانية نزهة مقداد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بالكشف عن “الإجراءات والتدابير التي قام بها بها، وتلك التي سيقوم بها، من أجل معالجة مشكل تزامن مباريات الولوج إلى المدارس والمعاهد العليا، وتبني صيغ جديدة لإخبار المعنيين بها ضمانا لحقهم في هذا الشأن”.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…