أعلن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عن عزمه زيارة الصحفي عمر الراضي المعتقل بسجن تيفلت 2، تضامناً معه، والذي تمت إدانته من طرف القضاء بالسجن ست سنوات بتهمتي “التجسس” و”الاغتصاب”، واللتان ينفيهما الراضي والمتضامنين معه.
وعبر حزب فدرالية اليسار الديمقارطي أيضاً، فيبلاغ له عن رفضه لما وصفه بـ “التضييق” الذي يتعرض له وذلك بعد “منعه” من استعمال قاعة عمومية من أجل نشاط حزبي.
وقال الحزب في بلاغه، “بعد الاطلاع على تفاصيل المنع الذي استهدف انطلاق المبادرة الوطنية لمناهضة الفساد، بعد تراجع مقاطعة المعاريف عن موافقتها على حجز قاعة أنوال، وبعد التوصل في نفس الأسبوع بمنع ثان، يتعلق بحجز قاعة العروض بجماعة الصخور السوداء، من أجل تنظيم نشاط حزبي، وبعد استحضار التعتيم على أنشطة الحزب بما فيه امتناع الإعلام الرسمي عن تغطية دورة مجلسه الوطني، فإننا، إذ نتابع مسلسل التضييق الذي يتعرض له الحزب، نعلن للرأي العام، إصرارنا على تنزيل المبادرة الوطنية لمناهضة الفساد، على أرض الواقع، وفتحها في وجه فعاليات المجتمع الحية، من أجل مواجهة للفساد، وضد التطبيع معه”.
وأكد البلاغ على “استقلالية الحزب في قراراته ومواقفه والتزامه بقضايا الوطن وعموم الشعب وبمقررات مؤتمره وهيآته الوطنية”.
وقرر المكتب السياسي لحزب فدرالية اليسار، حسب البلاغ، “تنظيم زيارة لمعتقل الرأي، الصحفي عمر الراضي في مقر اعتقاله “تيفلت 2″، تعبيرا عن تضامننا معه، وإدانة لما يتعرض له من تضييق وتأكيد على موقف الحزب الثابت بضرورة إطلاق سراح المعتقلين على خلفية سياسية”.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…