دخلت الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة على خط الجدل الذي أثير داخل إحدى جلسات الاسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم الاثنين المنصرم، وهو السجال القوي الذي دار بين أحد النواب البرلمانيين ووزير الصحة والحماية الإجتماعية، وكيف تم توظيف كلمة “مسرحية”، من أجل التشكيك في مصداقية وصدق الزيارة التي قام بها الوزير لمستشفى الدريوش.
وفي هذا السياق استنكرت الفيدرالية في بلاغ لها، توصل “الأول” بنسخة منه، ربط مصطلح “مسرحية” بالكذب والغش والنفاق، وهو الاستعمال القدحي، الذي يمس في العمق مجالا من أهم المجالات في صناعة القيم الانسانية الكبرى.
كما استنكرت “توظيف مصطلح “مسرحية” من طرف السيد البرلماني في جوهره، باعتباره يحتقر اهل المسرح نساء ورجالا، بل ويبخس عمل الدولة وما قام به القطاع الوصي من دعم لتطوير هذا المجال الحيوي والرقي بالوضع الاعتباري لأهله وتطوير مهنه، من خلال العديد من الانجازات، وعلى رأسها إنشاء معهد اكاديمي عالي للتكوين المسرحي، بالإضافة إلى بناء العديد من المسارح بمختلف جهات المملكة، ناهيك عن الدعم العمومي الذي تخصصه الوزارة الوصية لهذا القطاع الحيوي”.
وعبرت الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة عن “استيائها الشديد من التبخيس والاحتقار لمجال المسرح من خلال التوظيفات القدحية له، والنظرة السطحية والضيقة لمجال كان ولا زال أحد روافد ثقافتنا المغربية التي ساهمت في تأسيس مغرب اليوم تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله راعي الفن والفنانين”.
واعتبرت أن “البرلمان هو فضاء لإنتاج القيم وطرح القضايا التي تخص المواطن بشكل مباشر أو غير مباشر على جميع المستويات وفي كل المجالات التي تهم الاقتصاد والحياة الاجتماعية والثقافية”.
وطالبات الفيدرالية بـ”الاحترام التام لمجال المسرح ومن تمت لنسائه ورجالاته، وأن لا يتم الترويج السيئ والمغالطات بالاستعمال القدحي لمصطلح “مسرحية” خاصة داخل قبة البرلمان التي هي مؤسسة دستورية، وجب عليها احترام روح الدستور والعمل على ترجمته في مضامين الخطابات السياسية وايضا السلوك”.
تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء
تجددت الغارات صباح الجمعة على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات وجهها الجيش الإسرائيلي للسك…