وصلت قضية التهامي البناني التي شغلت الرأي العام إلى مراحلها الأخيرة، حيث من المتوقع أنّ يتم حجز الملف اليوم الأربعاء، للمداولة من أجل البت في الملف.
وكشف المحامي حسن الحسون، عضو دفاع المتهمين في القضية، خلال مرافعته، قصة الجثة 440 التي كان يعتقد أنها تعود للتهامي بناني، حيث أن قاضي التحقيق أمر باستخراجها وإجراء خبرة عليها للتأكد من هوية صاحبها.
وأضاف المحامي، “ماحصل هو أن المحافظ أعطى رقم الجثة 440، وعندما تم استخراجها كشفت الخبرة أنها تعود لإمرأة وبالتالي فلا وجود للجثة وهو ما يجعل قرار الإحالة باطل، وبالتالي لا وجود لتهمة القتل العمد”.
وأشار المحامي أيضاً إلى تصريحات “مولات النعناع”، التي إستمعت إليها المحكمة، والتي حسب المحامي تتناقض تصريحاتها مع تقرير خبرة مختبر الدرك الملكي، حيث أنها قالت إنها “اشتمت رائحة الماء القاطع على الجثة التي وجدتها ملفوفة في (قلع أخضر)”.
وأضاف: ” خبرة الدرك لم تشر لأي وجود لمادة “الماء القاطع”، كما أن صور مكان الجريمة واضحة ولا وجود (للقلع الأخضر)، أيضا قالت إنها أخبرت عساس الفيلا المجاورة لاكتشاف الجثة، وهو ما نفاه العساس في شهادته”.
من جهة أخرى، أشار المحامي في مرافعته إلى خلاصة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي أوضحت إنعدام وجود جريمة القتل العمد واكتفت بجرائم تتعلق بالتغرير بقاصر وإخفاء جثة، وعدم تقديم مساعدة لشخص في وضعية خطيرة”.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…