كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ضمن تقريرها السنوي أن العفو الملكي عن السجناء ارتفع بـ25% خلال سنة 2022.
وأوضحت المندوبية في تقريرها اليوم الاثنين، أن “العفو الملكي يعكس جـليا عـزم الملك على تيسير سبل تأهيل السجناء، باعتبارهم فئة من المواطنين، وتسهيل إعادة إدماجهم في المجتمع بعد انقضاء فترة العقوبة، كما أنه يشكل أملا كبيرا ومحفزا قويا للرجوع إلى المسار السوي”.
وأوضحت المندوبية، أنه “إدراج إسم السجني ضمن اللائحة المقترحة للعفو، يتطلب من بين معايير أخرى، تصحيح المستفيد لسلوكه داخل المؤسسة السجنية وانخراطه الفعال والجدي في الربامج التأهيلية والتكوينية المقدمة من طرف المدوبية العامة”.
وأبرزت المندوبية، أنه “اسـتفادة 200 شـخصا مـن تدبير العفو مما تبقى من العقوبة، فيما شمل تدبير التحويل مـن السـجن المؤبد إلى المحدد 40 مستفيدا، أمـا التحويل من الإعدام إلى المؤبد فقد شـمل 3 أشخاص، فيما اسـتفاد مـن التخفيض من العقوبـة 4588 شـخصا”.
ليصب بهذا مجموع تدابير العفو الملكي المتخذة خلال سنة 2022 إلى 4831 تدبيرا مقابل 3861 تدبيرا سـنة 2021.
ومن جهة أخرى “استفاد 13 سجينا من فئة المحكومين على خلفية قضايا التطرف والإرهاب من العفو مما تبقى من العقوبة، فيما استفاد 7 سجناء من التخفيض من العقوبة، وذلك من مجموع 32 سجينا مشاركا في الدورتين التاسعة والعاشرة من برنامج “مصالحة”.