فدرالية اليسار بالرباط تدعو إلى تحويل المحطة الطرقية “القامرة” إلى فضاء للمعارض

وجهت فدرالية اليسار الديمقراطي، مراسلة تتضمن عددا من مقترحات الاستثمار الموجهة إلى مقاطعة يعقوب المنصور، التي تعتبر من أكبر مقاطعات العاصمة الرباط، في تجاوب مع مراسلة لرئيس المقاطعة المذكورة.

وكان عبد الفتاح العوني، رئيس مقاطعة يعقوب المنصور، قد راسل مستشاري الجماعة المنتمين إلى المعارضة، من أجل الإسهام في إعداد مقترحات الاستثمار، وهو الشيء نوهت به فدرالية اليسار ودعت إلى الاستمرار على هذا المنوال.

وجاء في المراسلة التي وجهها فاروق مهداوي، المستشار الجماعي عن حزب “الرسالة”، بأن مقاطعة يعقوب المنصور والتي تعد من أكبر مقاطعات العاصمة الرباط، لا تزال تعيش نقصا كبيرا على عدة مستويات، خصوصا على مستوى البنية التحتية، “مما يتطلب منا جميعا الدفاع عن مصالح ساكنة المنطقة”.

– تحويل المحطة الطرقية (سابقا) القامرة إلى مكان للمعارض.

ودعا المستشار الجماعي إلى تحويل المحطة الطرقية (سابقا) القامرة إلى مكان للمعارض، مشيرا إلى أنها قد أصبحت، منذ إغلاقها مكانا مهجورا ومهملا، مما قد يحولها في مستقبلا إلى قبلة للمتشردين ومرتعا للجريمة”، مضيفا “ولتجاوز هذه الوضعية نقترح تحويل المحطة الطرقية (سابقا) القامرة إلى مكان للمعارض، أولا لما لهذا المحطة من بنايات قادرة على تحقيق هذا الهدف خصوصا أن ذلك لن تكون له كلفة ماديا كبيرة، ثانيا لرمزية هذا المكان الذي بصم ذاكرة ساكنة يعقوب المنصور، وكل من مر بالعاصمة الرباط”.

– خلق مراحيض عمومية بتراب مقاطعة يعقوب المنصور.

وبخصوص خلق مراحيض عمومية بتراب مقاطعة يعقوب المنصور، اعتبر مهداوي أن مقاطعة يعقوب المنصور ولما تحتويه على أماكن مهمة تستقبل العديد من الزوار وخصوصا الشريط الساحلي، وكل الفضاءات الخضراء، لا تحتوي على أي مرحاض عمومي، مما يجعل العديد من الزوار يقضون حوائجهم البيولوجية في الشارع العام، وهو ما يهدد المنظر الجمالي للمنطقة.

– ضرورة خلق قنطرة فاصلة بين مقاطعة يعقوب المنصور والمحطة الطرقية الجديدة بالرباط.

وحسب المستشار الجماعي، فإنه من الضروري خلق قنطرة فاصلة بين مقاطعة يعقوب المنصور والمحطة الطرقية الجديدة بالرباط، حيث أكد أنه “بالرغم من أنه تم تشييد محطة طرقية عالية المستوى تليق بالعاصمة، إلا أنه لم يتم خلق ممر للراجلين يفصل بين مقاطعة يعقوب المنصور، وهاته المحطة الطرقية، مما يجعل الراجلين المرتفقين لها عرضة لحوادث سير خطيرة بعبورهم لشارع الحسن الثاني”.

– ربط يعقوب المنصور بمقاطعة أكدال الرياض.

دعا إلى ربط يعقوب المنصور بمقاطعة أكدال الرياض، مبرزا أنه “من الواجب علينا التفكير بشكل مستعجل في إنهاء حالة عزل يعقوب المنصور كجهة غربية لمدينة الرباط عن الشطر الشرقي للمدينة وذلك بزيادة روابط التواصل بين الشطرين لكونهما مترابطان فقط بقنطرة وحيدة تعرف ازدحاما كبيرا في فترات مهمة من التوقيت اليومي، وتعد هدرا للوقت لمستعمليها”.

– تحويل مكان نهاية خطوط حافلات النقل بحي الفتح إلى حديقة للأطفال.

وطالبت المراسلة التي تحصل “الأول” على نسخة منها، بتحويل مكان نهاية خطوط حافلات النقل بحي الفتح إلى حديقة للأطفال، حيث “ظلت الحديقة المتواجدة بجوار خطوط حافلات النقل الحضري بحي الفتح (نهاية الخطوط) مهملة لسنوات طويلة”، مقترحا “استثمار هذا المكان كحديقة لألعاب الأطفال وتزويدها بمعدات رياضية للساكنة المجاورة التي تكتفي بالركض في غابة الحزام الأخضر، وسيكون الأمر أفضل بكثير إذا ما تم تزويدها بمقهى ومكتبة لتكون قاطرة للاستثمار في العنصر البشري”.

– تحول البقعة الأرضية المتواجدة بشارع المجد إلى فضاء عام لغسل السيارات.
وشدد المستشار الجماعي على أنه “في ظل الوضعية الاجتماعية التي تعيشها ساكنة يعقوب المنصور، وأمام انعدام فرص الشغل، يضطر العديد من شباب المنطقة إلى الاشتغال في غسل السيارات بشارع المجد على وجه التحديد. وبما أن هذا العمل غير المهيكل، أصبح مزعجا للساكنة المجاورة، وكذا التدخلات المتكررة للسلطة المحلية لمنع شباب المنطقة من القيام بهذه الأشغال”، واقترح مهداوي بهذا الخصوص “تحويل البقعة الأرضية التابعة لجماعة الرباط، والمخصصة منذ سنوات لمتلاشيات الأعمدة الكهربائية، إلى فضاء عام لغسل السيارات. يستفيد منه شباب المنطقة المزاولين لهذه المهنة بشارع المجد”.

– اقتناء سيارة اسعاف خاصة بمقاطعة يعقوب المنصور.
وطالب مهداوي بضرورة اقتناء سيارة إسعاف خاصة بالمقاطعة، مشيرا إلى أنه بالرغم من المجهودات المبذولة من طرف الجهات المسؤولة عن القطاع الصحي ببلادنا، إلى أنها لم تستطع تغطية جميع المجالات، وحيث أن العديد من ساكنة يعقوب المنصور تكون في حاجة ماسة إلى سيارة اسعاف من أجل التنقل (أخص بالذكر المواطنين الذين يخضعون لعلاج تصفية الكلي المعروف بـ”دياليز”، والعلاج الكيميائي….)، لهذا نقترح اقتناء سيارة اسعاف لمساعدة هؤلاء المواطنين في التنقل لتلقي العلاج.