طالبت منظمة “ماتقيش ولدي” المختصة في حماية الطفولة في المغرب، بإنزال أشد العقوبات على سفير مغربي سابق تورط في “استغلال قاصرات جنسيا مع اغتصابهن والتغرير بهن”، بعدما جرت متابعته وإيداعه السجن من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، بعد مواجهته بـ”تهم الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي لفتيات قاصرات”.
وقالت المنظمة في بيان لها إن السفير السابق عمد إلى استغلال القاصرات وجرهن للدعارة مقابل المال، وتصويرهن بشكل يتنافى مع مسؤولياته وأخلاقيات عمله كدبلوماسي مغربي وسفير سابق، وجب عليه تمثيل وطنه أحسن تمثيل، عوض تلطيخ سمعته وصورة وطنه.
ودعت المنظمة المصالح الأمنية إلى “تعميق البحث، عبر تتبع مسار الصور الملتقطة وإنْ كان له شركاء آخرون”، مشددة على “متابعته في حالة اعتقال وإنزال أقصى العقوبات عليه، مع الابتعاد عن ظروف التخفيف”.
وطالبت “ماتقيش ولدي” بتشديد الأحكام على كل من سولت له نفسه المس بالأطفال والقاصرين واستغلالهم جنسيا، حتى يكون عبرة لكل مغتصب متخفي.
ويواجه السفير السابق بإحدى تهم الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي لقاصرات، حيث تفجرت القضية بعد تقدمه بشكاية تتعلق بسرقة هاتفه، واتهامه لفتاة قاصر بذلك، وهو ما أقرت به الأخيرة وأكدت أن المعني كان يستغلها جنسيا إلى جانب فتيات أخريات بمسكنه في حي السويسي بالرباط.
أخنوش: يحق لنا أن نفتخر بتوفر بلادنا على رأسمال بشري مؤهل بشكل عال تشكل النساء فيه أكثر من 42 في المائة
اعتبر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بمراكش، أنه “يحق لنا أن نفتخر بتوفر ب…