غزلان ميسة
شهدت المحطة الطرقية “أولاد زيان” تراجعاً ملحوظا من حيث عدد المسافرين خلال أيام عطلة عيد الفطر، على عكس الأعوام السابقة، بحيث هذه سنة لم تحظى محطة الدار البيضاء بالإقبال الكثيف الذي كانت تعرفه خلال العطل أو المناسبة الدينية.
الأجواء في المحطة الطرقية جد عادية لم تشهد ذلك الازدحام المعهود والحركة الكثيفة للمسافرين من أجل اقتناء التذاكر أوحجز مقاعد من أجل السفر لملاقاة العائلة والاحباب، و تقاسم فرحة العيد معهم.
وتعتبر محطة الطرقة أولاد زيان، نقطة انطلاق بالنسبة للعديد من المواطنين البيضاوين نحو جهات مختلفة من المدن المغربية، بغرض قضاء عطلة عيد الفطر، لكن هذه سنة لوحظ إقبال ضعيف على المحطة الطرقية حسب ما جاء على لسان مسؤولين في المحطة الطرقية بالدار البيضاء.
وفي هذا السياق صرح مسؤول بالمحطة الطرقية “أولاد زيان” بالدار البيضاء رفض ذكر اسمه لـ”الأول”، أن ضعف إقبال المواطنين على السفر خارج المدينة سببه الوضعية الاجتماعية التي تعيشها العديد من الأسر المغربية، جراء موجة الغلاء وارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان التي شهدتها مختلف المواد الاستهلاكية الأولية، ما أثر على قدرة الشرائية للمواطن المغربي، وساهم في تراجع عدد كبير من المواطنين عن الرغبة في السفر للاحتفال بالأجواء العيد مع العائلة.
وأضاف ذات المصدر أن المحطة الطرقية أولاد زيان، لم تشهد انتعاشا كبيرا على غرار ما كان عليه الوضع في السنوات الماضية، و ذلك بسبب موجة الغلاء والارتفاع المتزايد في الأسعار، والتي اثرت بشكل كبير في تراجع عدد المسافرين في مثل هذه المناسبات الدينية.
وتابع المتحدث أن الأجواء تبقى جد عادية في المحطة الطرقية هذه الأيام، حيث يظل الإقبال على الحافلات ضعيف، دون ازدحام كما جرت العادة.
وفي هذا الإطار فإن محطة أولاد زيان، تعيش وضعا “كارثيا”، منذ أن تحولت إلى ملجأ للمهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء، والذين تسببوا في تراجع الزبناء المسافرين المقبلين على هذه المحطة الطرقية، وتغييرها بالوكالات الخاصة، حفاظا على أمنهم وسلامتهم.
في حين يستعد مجلس جماعة الدار البيضاء، لإغلاق المحطة الطرقية أولاد زيان بمنطقة درب السلطان، بإنشاء محطتين جديدتين بشمال وجنوب المدينة، في كل من منطقة سيدي البرنوصي ومنطقة الحي الحسني.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…