قررت فرنسا، أحد الموردين الرئيسيين للحبوب في العالم، وقف تصدير القمح إلى خارج الاتحاد الأوروبي، ابتداء من 25 أبريل الجاري، وهو الأمر الذي سيكون له عواقب وخيمة على الدول المستوردة من باريس، وعلى رأسهم المغرب.
وحسب ما أشارت إليه وسائل إعلام متفرقة، فإن القرار سيشمل كمية كبيرة مخزنة حاليا، والتي تقدر بنحو 11.5 مليون طن من الحبوب.
ووفق ما أفادت به صحيفة “Le Figaro” الفرنسية، “يفسر ذلك ببدء نفاذ الحظر المفروض على مبيد حشري يسمى “الفوسفين” والذي لا يزال يستخدمه غالبية العملاء في فرنسا، بما في ذلك في شمال إفريقيا، مشيرة إلى أن الحظر المفروض على المبيدات الحشرية المعنية يعود إلى أكتوبر 2022 عندما اتخذت الوكالة الوطنية للأمن الغذائي هذا الاختيار.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها، أن هذا المبيد له مفعول صيد الحشرات ويمنع انتشارها من بلد إلى آخر، ومع ذلك ستكافح شحنات الحبوب للحصول على شهادة معالجة عند وصولها إلى الموانئ لتفريغها.
وأكد المصدر ذاته، أنه من المحتمل أن يؤثر تعليق الصادرات على العديد من العملاء، بما في ذلك المغرب، حيث تعتبر فرنسا أحد الموردين الرئيسيين للمملكة من خلال تصدير 300 ألف طن إلى الموانئ المغربية في عام 2023.
فيضانات إسبانيا.. مسؤول إسباني: الجهاز اللوجستي المغربي “ساهم
أكد مدير مستشفى فالنسيا، ألفريدو ريبيليس فيلالبا، أن الجهاز اللوجستي، الذي تم تعبئته طبقا …