تعرض لاعبو المنتخب الوطني للسب والشتب من قبل أحد العاملين في الفندق الذي تقيم به بعثة الأسود في مدريد.
وقامت إدارة فند أوروستار تاور المتواجد بالعاصمة الإسبانية مدريد بطرد عامل يدعى أوسكار يوما واحدا قبل المباراة الودية التي ستجمع المنتخب الوطني بمنتخب البيرو.
ويأتي هذا الطرد بعدما قام المعني بالأمر بنشر منشورات على خاصية “ستوري”، تقذف أمهات لاعبي المنتخب المغربي، لسبب غريب هو كونه اشتغل في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأحد لتزويد طاقم المنتخب المغربي بوجبة عشاء وسحور.
وانتشرت منشورات أوسكار بشكل واسع على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الشيء الذي دفع المغاربة إلى مطالبة الجامعة بتغيير الفندق المذكور.
وفي تفاعل مع هذه الأحداث، قرر مسيرو الفندق طرد العامل، حتى أن الفندق تراجع في تصنيفه على محرك البحث “جوجل” حيث تحول في وقت وجيز من مصنف 5 نجوم إلى مصنف نجمتين، وذلك بعد حملة واسعة خاضها المغاربة.
واعتذر العامل المطرود من المغاربة معربا عن تأسفه لما وقع، حيث قال “أعلم أن رمضان شهر مهم لجميع المسلمين، وخاصة المغاربة، أنا آسف حقا لبعض السلوكيات غير اللائقة التي قمت بها. لقد كلفني هذا عملي، الذي فقدته، الآن بعد أن فقدت كل ما أملك، يحق لك أن تفعل ما تريد، مع خالص تقديري وأسفي”.