وفاة الكاتب الأول الأسبق لحزب الاتحاد الاشتراكي عبد الواحد الراضي بعد صراع طويل مع المرض

توفي اليوم الأحد القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي ورئيس مجلس النواب الأسبق، عبد الواحد الراضي، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 88 سنة بالعاصمة الفرنسية باريس.

ويعتبر الراحل من مؤسسي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاتحاد الوطني لطلبة المغرب وسبق وشغل منصب وزارة التعاون ووزارة العدل، كما ترأس البرلمان.
إلى جانب ذلك ساهم الراضي في سنتي 1955 و 1956 في تأسيس عدد من الجمعيات التربوية والثقافية والمنظمات النقابية، كحركة الطفولة الشعبية والجمعية المغربية لتربية الشبيبة، كما ساهم إلى جانب المهدي بنبركة في الإعداد والإشراف على بناء طريق الوحدة في بداية مرحلة استقلال المغرب.

وولد الراحل بمدينة سلا وتابع بها دراسته الابتدائية، انتقل بعدها إلى الرباط وحصل على الباكالوريا والتحق بجامعة السوربون بباريس لمتابعة دراسته الجامعية.

وعمل الراحل كأستاذ لعلم النفس الاجتماعي بجامعة محمد الخامس بالرباط، وتولّى مهمة الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي من 1968 إلى 1974.

انتخب منذ 1963 نائبا برلمانيا، وأعيد انتخابه عضوا في مجلس النواب خلال الولايات التشريعية 1977-1984 9 1993-1984 و -1993 1997 و 2002-1997 و 2002-2007، وبين 2007 و2012.