اختفاء غامض لناشط فبرايري.. لا وجود له في المستشفيات ومخافر الشرطة

أعلنت عائلة يونس الدراز، الناشط في حركة 20 فبراير، خبر اختفائه الغامض، منذ يوم الجمعة الماضي. حيث كان آخر ظهور له في نفس اليوم بحي الرحمة بمنطقة دار بوعزة بالدار البيضاء.

وفي اتصال لموقع “الأول” بشقيقه، قال هشام الدراز: “أستبعد أن يكون لاختفاء أخي يونس علاقة بنشاطه السياسي ومواقفه، بالرغم من أنه وجه معروف من وجوه حركة 20 فبراير”.

مضيفا: “بعد أن بدأ اليأس يتسلل إلينا قررنا نشر الخبر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق حملة للبحث عن يونس، وذلك بعد أن بحثنا في مخافر الشرطة والمستشفيات، ومستودعات الأموات من دون نتيجة”.

كما دعا هشام الدراز أصدقاء يونس ومعارفه غدا الأربعاء بعد الساعة الرابعة عصرا، إلى “المشاركة في عملية بحث جماعية، واسعة في منطقة اختفائه عبر سيارات طاقتها الاستيعابية عشرة أشخاص، ستخصصها عائلته لذلك”.

يشار إلى أن مواصفات يونس حسب النداء الذي نشرته عائلته على مواقع التواصل الاجتماعي هي:” طوله يبلغ مترا و77 سنتمرا ويبلغ من العمر 48 سنة ولون عينيه أرزق وشعره بني فاتح”.