عبر فصيل “الوينرز” المساند لفريق الوداد الرياضي عن غضبه من تحكيم المباراة التي جمعت فريقه بفريق نهضة بركان مساء أمس الثلاثاء برسم الدورة 19 من الدوري الاحترافي المغربي لكرة القدم.
وقال الفصيل في بلاغ له بعد نهاية المباراة مباشرة “أنها انتهت بالتعادل 3-3 ولكنها عرفت تحكيما كارثيا، حيث تفنن الطاقم التحكيمي في التلاعب بالقوانين بشكل مستفز للغاية”.
ووضع “الوينرز”علامات استفهام حول المديرية المركزية للتحكيم وقال أن “رغم ما صُرف من ملايير واعتماد تقنية VAR فلازال هناك حكام يرتكبون أخطاء الهواة، ويفسرون البنود بشكل مغاير عن ما يصدره المجلس الدولي لكرة القدم IFAB، والخطير هو تحويرهم للحالات التحكيمية حسب الفرق وليس حسب ما يفسره القانون”.
وعدد الفصيل الأخطاء التي حالة دون انتصار الحمر على بركان بداية “بالدقيقة 77: العملود يتجاوز الفحلي هذا الأخير يعمل على ايقافه من خلال شد القميص، والدقيقة 91: خطأ نهضة بركان لا ينفذ من مكانه، والحكم لا يحرك ساكنا، وتتمة الهجمة تعرف لمسا واضحا للكرة باليد من لاعب نهضة بركان وهو ما نتج عنه هدف التعادل 2-2 والدقيقة 94: العملود يلعب الكرة بقدمه لتصطدم بيده بشكل غير مقصود، هي لقطة عادية، ولكن غرفة الفار تستدعي الحكم وهذا الأخير بلا أي تردد يعلن ضربة جزاء بشكل فاضح ينم عن جهل تام بالقوانين. حتى تنفيذ ضربة الجزاء كان خاطئا بدخول مجموعة من اللاعبين لمنطقة الجزاء”.
وأبرز الفصيل الأحمر أن “هناك حالات عديدة كانت تستحق الإنذار الثاني على لاعبي نهضة بركان، لكن الحكم كان ذكيا في توزيع البطائق وتفادي الطرد”، وأضاف “أخطاء غيرت مجرى المباراة وساهمت بشكل مباشر في تضييع نقطتين، وما حدث اليوم ببركان ماهو إلا مسلسل طويل لما يتعرض له النادي منذ بداية الموسم، من قرارات تحكيمية تدعو للاستغراب، وتؤكد أن الفريق مستهدف وأن هناك جهات تحاول بكل الوسائل الممكنة إبعاد الفريق عن المنافسة عن اللقب الثالث على التوالي”.
بالإضافة إلى احتجاج “الوينرز” على التحكيم، فالمجموعة الودادية غاضبة من قناة “الرياضية” وأكدت أنه “آن الأوان لوضع قطيعة مع القناة التي يتفنن العاملون فيها على تغليب انتماءاتهم الرياضية، من خلال التلاعب باللقطات وبالزوايا”.
ودعا “الوينرز” إدارة النادي للاستفاقة والدفاع عن مصالح الفريق، مشددين على أنه كانت اللجنة المركزية تحاول إرضاء من يلجؤون للأساليب الوقحة وللبلطجة ولغة التهديد والتحياح، فلسنا ذلك الحائط القصير الذي يتم تجاوزه لإرضاء الطفلة المدللة.
وقالوا لقد سئمنا البرودة في التعامل مع كل ما يلحق الفريق من تجاوزات سواء من البرمجة أو التحكيم، وآن الاوان لردة فعل قوية.
فما نعيشه في كل دورة ومع فريق بعينه من فوضى، هو نتيجة “الضسارة” وعصارة لمجموعة من التساهلات التي جعلت الفريق مع كل تجاوز للقانون ومع كل استفادة يطمع في المزيد.وخلص فصيل “الوينرز” إلى القول، أين وصلت قضية البنزرتي الموقوف؟ وأين وصلت قضية التلاعب وتزوير ورقة التحكيم؟ وأين لجنة الأخلاقيات من تلفظ لاعب بعبارات لا أخلاقية تجاه الحكم؟ وأين نفس اللجنة من الكلمات النابية التي يتبادلها اللاعبون مع الجمهور في كل مباراة؟
نتساءل من يحمي البلطجة ومن يحمي الخارجين عن القانون؟
غير معقول الكيل بمكيالين الذي تمارسه اللجان المختلفة، والمزيد من الصمت معناه الخضوع ومعناه المزيد من هضم حقوق الفريق”.
إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة وادي الذهب
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أمس السبت بالمركز الصحي الحضري “السلام…