أدى انحسار مياه البحر في مدينة سيدي افني، منذ زوال أول أمس الثلاثاء، إلى عودة ظهور “تليفريك” سيدي إيفني، بعدما كان مغمورا بالكامل في مياه البحر.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً ومقاطع فيديو توثق ظهور معلمة “تلفريك” سيدي افني، كاملة فوق رمال البحر، بعد عملية جزر وصفت بـ “الظاهرة الغريبة”.
ويذكر أن “تلفريك” سيدي إيفني هو أول “تلفريك” تم تشييده في شمال إفريقيا سنة 1960، وكان يطلق عليه أهل المنطقة اسم “سانتا كروز دي مار بيكينيا”.
وتم إنشاء تلفريك سيدي إيفني، نظرًا لأن المياه بالقرب من ساحل سيدي إنفني كانت ضحلة جدًا بالنسبة للميناء العادي، فقد تم إنشاء نظام رافعة مبتكر في الستينيات لنقل الركاب والبضائع بين الأرض والسفن في البحر. وكانت الكتلة الخرسانية قبالة الشاطئ ذات يوم رصيف تحميل حيث تقوم السفن القادمة إلى الميناء بتحميل وتفريغ حمولتها، ثم يتم نقل هذه البضائع والأشخاص إلى الأرض في عربات ذاتية الدفع مدعومة بأبراج عملاقة شاهقة فوق الميناء على الشاطئ.
وقد أثار انحسار المياه في ساحل سيدي إيفني وسواحل أخرى، عبر العالم حيرة العلماء، وتم طرح السؤال حول ما إذا كان للأمر علاقة بزلزال تركيا وسوريا؟.
الصحراء.. مجلس الأمن يمدد مهمة المينورسو سنة جديدة ويؤكد مجددا على عودة الجزائر إلى طاولة المفاوضات
اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة برئاسةسويسرا، بعد تأجيل التصويت الذي كان مقررا أمس ا…