شدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على أن الحماية الاجتماعية هي “الركيزة الأساس لأي عقد اجتماعي يروم إنصاف المواطنين وصون كرامتهم، فضلا عن كونها منظومة من الحقوق الاجتماعية التي تحمي وجود المواطن من تقلبات الحياة، وخلال فترات الضعف التي يتعرض لها في حياته، والتصدي لكل المخاطر التي يمكن أن تهدد سلامته وتماسكه”.
وأشار رئيس الحكومة في جلسة بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، بشأن “تفعيل ورش التغطية الصحية والاجتماعية بالمغرب لترسيخ أسس الدولة الاجتماعية”، إلى أن وضوح القناعة الحكومية، ووعيها العميق بكل أسئلة المجتمع وقضاياه الكبرى، وانخراطها خلف الرؤية الملكية المتبصرة، جعلها تشرع في إعادة موقعة مفهوم الحماية الاجتماعية في صلب السياسات العمومية.
وأشاد أخنوش، بالقرارات السياسية الحقيقية التي اخذتها الحكومة التي يرأسها، مؤكدا أنها “تؤسس لمرحلة جديدة، وتخلق دينامية تنموية غير مسبوقة، يكون فيها المواطن هو الشغل الشاغل لورش الدولة الاجتماعية بمختلف مشاريعها وسياساتها”.
وتابع قائلا، إن هذه المقاربة كفيلة بإنجاح مشروع الحماية الاجتماعية بمعناه المندمج، الذي يوازي بين الحماية كحق من حقوق الإنسان، وكسياسة تنموية تروم تحقيق الإقلاع الاقتصادي.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…