وجه عدد من الأساتذة اتهامات إلى أكاديمية التربية والتكوين بالرباط والمديرية الاقليمية بالصخيرات تمارة التابعة لوزارة التعليم، بـ”الامتثال” لرغبات أحد الممونين المتعاقد معهم من أجل الاشراف على تغذية الأساتذة المستفيدين من التكوينات التي يتم تنظيمها، حيث تمّ استدعاء 22 أستاذا ينتمون جغرافياً إلى منطقة “تامسنا” لحضور تكوين، أول أمس الثلاثاء، جرى في عين عودة، لا لشيء سوى لأن مقر عمل هذا الممون متواجد بعين عودة، وهو ما اعتبره الأساتذة الذين انسحبوا من التكوين، وعددهم 22 أستاذ وأستاذة، “تحكماً في قرار الأكاديمية والمديرية”، و”عدم احترام لهم”.
وقال عبد الوهاب السحيمي أحد الأساتذة الذين حضروا التكوين المذكور في تصريح لـ”الأول”: “تم استدعاؤنا نحن مجموعة من الأساتذة، لإجراء دورة تكوينية في عين عودة التابعة لمديرية الصخيرات تمارة”.
وأضاف، “عندما وصلنا إلى المؤسسة التي تم تخصيصها لاجراء هذه الدورة التكوينية اكتشفنا أننا كلنا نشتغل ونقطن بتامسنا. فاستفسرنا عن دواعي تنقيلنا إلى عين عودة.. فما دمنا كلنا من تامسنا فكان الأجدر أن تحتضن مؤسسة تعليمية في تامسنا هذه الدورة وتغنينا عن قطع مسافة تزيد عن 20 كلم للتنقل إلى عين عودة وجزء كبير منا لا يملك سيارة خاصة”.
وقال السحيمي: “فقيل لنا بأن ممون هذه الدورة traiteur هو من طلب أن تكون الدورة بعين عودة حتى لا يتكبد هُوَ عناء تنقل سيارته إلى تامسنا حيث أن محل عمله يوجد في عين عودة، مما يعني أنه عوض أن يتنقل الممون إلى الأساتذة بتامسنا قام بتنقيل حوالي 22 أستاذا و أستاذة إلى عين عودة.. فأصبح التريتور يتحكم في الوزارة والأكاديمية والمديرية بأساتذتها ومفتشيها.. والذي زاد الطين بلة بأن هذا التريتور الذي يتحكم في أكاديمية الرباط ومديرية الصخيرات تمارة لم يلتزم بتقديم وجبتي الفطور والغذاء للأساتذة”.
وتابع ذات المتحدث، “لم يتم إحضار وجبة الفطور في وقتها المحدد المقرر في الساعة 11 صباحا يعني بعد ساعتين من انطلاق عملية التكوين، فكان هناك شبه احتجاج على هذا التأخر وعدم احترام الأساتذة، وتكرر نفس الأمر مع وجبة الغذاء التي رغم انصرام حوالي نصف ساعة عن الموعد المحدد لم يظهر للتريتور أثر فقرر الأساتذة الانسحاب”.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…