مقتل شاب مغربي بفرنسا واعتقال العشرات من المنتمين لليمين المتطرف

لقي فتى (14 عاماً) مصرعه في مدينة مونبلييه الفرنسية إثر دهسه بسيارة، بعد اندلاع أعمال شغب في فرنسا عقب المباراة التي جمعت المنتخبين الفرنسي والمغربي، وانتهت بفوز فرنسا وتأهلها لنهائي بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم.

وذكرت تقارير أن الفتى الذي لقي مصرعه من أصول مغربية، وكان ضمن مجموعة كانت تشجّع المنتخب المغربي في أحد شوارع مونبلييه.

وتُظهر مقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن سائق سيارة بيضاء يخرج من نافذتها العلم الفرنسي وينعطف مسرعاً ويدهس الصبي، الذي تعرّض لإصابات خطيرة، نُقل إثرها إلى المستشفى قبل أن يفارق الحياة هناك.

وأفادت صحيفة “لو فيغارو” بأن السائق هرب من مكان الحادث ولكن الشرطة تمكنت من احتجاز المركبة.

J’apprends le décès du garçon de 14ans fauché dans le quartier de la #Paillade à #Montpellier. Immense tristesse, un événement sportif s’achève en drame absolu.

Je présente mes condoléances à la famille et je me tiens à leur disposition. https://t.co/YzMfqSkoHy

— Nathalie Oziol (@NathalieOziol) December 14, 2022

وكانت الشرطة الفرنسية أعلنت في وقت سابق اعتقال أكثر من 40 شخصاً من أنصار اليمين المتطرف، كانوا يستعدون للتجمع في الشانزليزيه في باريس من أجل إثارة الشغب، وكشفت الشرطة أنها وجدت أسلحة مع عدد من المعتقلين.

وتدفق عدد من المشجعين على شارع الشانزليزيه شبه المتجمد في باريس يوم الأربعاء ما إن انتهت مباراة نصف النهائي لكأس العالم بين فرنسا والمغرب.