أعلن تجار مدينة الرباط، عن رفضهم لممارسات شركات الحليب ومشتقاته وخاصة شركة COPAG “الجودة ” وشركة سنطرال (CTRADIS (S.A.R.L ، اللتان أصبحتا تفرضان على التاجر إقتناء مجموعة من المنتوجات التي لا تعرف إقبال المستهلك مقابل التزود بمادة الحليب وخاصة الحليب الكامل UHT، ما اعتبروه سيزيد من تعميق الأزمة بسبب الغليان وسط التجار.
واعتبرت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالرباط، في بلاغ لها، أن الأزمة التي تشهدها بلادنا سببها ليس فقط الجفاف ونذرة المياه، ولكن أيضا “احتكار وسوء تدبير المرحلة بالإضافة إلى إستغلال بعض الشركات للظرفية وفرض شروطها على التاجرات والتجار”.
وحسب البلاغ فإن الشركة المذكورة لجأت إلى “أساليب إستعبادية تتنافى وحرية السوق والمنافسة الشريفة”، حيث إشترطت على التجار إقتناء مجموعة من منتوجاتها التي لا تعرف إقبال المستهلك مقابل التزود بمادة الحليب وخاصة الحليب الكامل UHT، بالإضافة إلى الشركة الموزعة لمنتوجات شركة سنطرال (CTRADIS (S.A.R.L فإنها تنهج نفس الأسلوب”.
وأشار ذات المصدر إلى أن الأسواق الكبرى تشهد تكدس بهذه المادة مما يؤدي إلى إخلال المنافسة والذي سببه طبعاً هو الشركة بفعل سوء تدبير علاقتها مع الشركاء، هذا بالإضافة إلى سوء معاملة عمال الشركتين وخاصة المكلفين بالبيع.
وأدانت النقابة سياسة البيع المشروط الذي تتعامل به شركة الجودة والشركة الموزعة CTRADIS S.A.R.L مع التاجرات والتجار، عكس التعامل الذي تحظى به الأسواق والمساحات الكبرى.
وأعربت عن رفضها لسياسة إستعباد التاجرات والتجار عن طريق إرغامهم بإقتناء سلع لا تعرف إقبال المستهلك مما يسبب في تزايد الشونج مقابل التزود بمادة الحليب وخاصة UHT.
وطالب التجار والمهنيون الشركتين بضرورة تبديل السلع المنتهية الصلاحية أو “الشونج” بشكل يومي، وبضبط سلوكيات ومعاملة عمالها المكلفين بالبيع،وتذكيرهم أن التجار هم الحلقة الأساسية والمركزية لتصريف المنتوج ووصوله إلى المستهلك.
– وأعربت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين عن استعدادها لتبني “كافة الأشكال النضالية والخطوات التصعيدية للدفاع عن كرامة التاجرات والتجار رفضاً لكل أشكال الإستعباد والإذلال”.عن المكتب الإقليمي
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…