حمل رد إيران على المغرب بخصوص تسليح الجماعات المتطرفة والكيانات الانفصالية بالمنطقة العربية، إشارة قوية على وجود علاقة تربط بين طهران والكيان الانفصالي “البوليساريو”، بل ودعم واضح له ولمخططه.
وقال المتحدث باسم وزارة خارجية طهران ناصر كنعاني، وهو ينفي ما جاء على لسان وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة من اتهامات بتدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول وتزويد المليشيات بالسلاح، “يجب على الرباط العمل على حل مشكلات ومعاناة الشعب اليمني، وتقرير مصير سكان الصحراء الغربية على أساس قوانين ومقررات الأمم المتحدة”. وفق تعبيره، وهو ما تطالب به “البوليساريو” وراعيتها الجزائر.
وأضاف المتحدث: “إن الرباط بدلا من طرح هذه الاتهامات الأفضل أن تكون قلقة على المخاطر التي تهدد دول المنطقة وشعوبها نتيجة تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني العنصري وتتحمل مسؤولية هذه المخاطر”.
ويوم الإثنين الماضي، وجّه ناصر بوريطة، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اتهامات إلى طهران “بتسليح الجماعات المتطرفة والكيانات الانفصالية في المنطقة العربية”، مشيراً إلى جبهة “البوليساريو”، متهماً إيران بتزويدها بالطائرات المسيَّرة.
وأضاف بوريطة أن “اليمن صار مجالا للتدخل الإيراني عبر مليشيات الحوثيين”، مندداً بالقصف الإيراني لأراضي إقليم كردستان العراق، وقال إن “إيران لا يمكنها أن تستمر في استغلال هذا الفراغ وأن تستمر في تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة العربية”.
وكان المغرب قد أعلن في 2018 قطع علاقاته مع إيران، مبررا ذلك بإشرافها على تدريبات عسكرية لجبهة “البوليساريو” عبر عناصر من “حزب الله” اللبناني.
وأعلن بوريطة حينئذٍ أن الرباط قررت إغلاق سفارة إيران وطرد سفيرها بالرباط، متهما “حزب الله” بالضلوع في إيصال الأسلحة إلى البوليساريو، قائلا: “لدينا أدلة على تورط إيران في دعم البوليساريو”.
كأس ديفيس لكرة المضرب.. هولندا تبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخها
بلغت هولندا نهائي كأس ديفيس لكرة المضرب للمرة الأولى في تاريخها، بتغلبها على ألمانيا (2-0)…