حذرت الحكومة الإسبانية مواطنيها الراغبين في التوجه إلى مخيمات تندوف بالجزائر، مؤكدة أن المنطقة “تعتبر منطقة خطيرة ويجب تجنبها”، تقول إدارة وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.
وأضاف المصدر ذاته، أنه “يجب على المتعاونين أيضًا أن يأخذوا في الاعتبار توصيات الوكالة الإسبانية الدولية للتعاون والتنمية”، مشددة على أنه “يُطلب منهم إبلاغ القنصلية العامة لإسبانيا بوهران ومكتب الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي بالجزائر العاصمة مسبقا بسفرهم إلى مخيمات تندوف”.
كما تحث الوزارة المواطنين الإسبان الذين يخططون للذهاب إلى مخيمات تندوف، رغم التحذيرات، على تجنب جلب تبرعات من أي نوع مخصصة للصحراويين، مبرزة أن هذه التبرعات “تتطلب تفويضات إلزامية من السلطات الجزائرية”.
وفي السياق، تحرص الجزائر وجبهة “البوليساريو” على السيطرة على عملية المساعدة الإنسانية برمتها.
وفي عام 2020، طلبت الجبهة الانفصالية من الجمعيات الإسبانية استخدام وسائل النقل الخاصة بها لإيصال المساعدات المرسلة إلى سكان مخيمات تندوف. بل إن جبهة “البوليساريو” هددت بأن أي “عصيان” سيؤدي إلى مصادرة منتجات أو أغذية أو أدوية من قبل السلطات الجزائرية.
سيناتور أمريكي يدعو لإنهاء تواطؤ بلاده في الإبادة الإسرائيلية بغزة
صرّح السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز بأن بلاده شريكة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرا…