استضافت الجمعية المغربية لتشجيع الرياضة في المقاولة يوم السبت فاتح أكتوبر الجمع العام السنوي للفيدرالية العالمية للرياضة في المقاولة، وهي عضو فيها منذ يونيو 2019 وتتولى فيها مهام نائبة رئيس باعتبارها ممثلة القارة الإفريقية.
وتم إطلاق الجمعية المغربية لتشجيع الرياضة في المقاولة يوم 6 أبريل 2019 بمناسبة اليوم العالمي للرياضة في خدمة التنمية والسلام الذي أحدثته الأمم المتحدة، ويرأسها يونس المشرفي، المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة، وتهدف إلى المساهمة في رفاهية وإدماج الأجراء وتنمية الأداء الجماعي للمقاولات والمجتمع من خلال ممارسة الرياضة. ويشرف على تسيير الجمعية المغربية لتشجيع الرياضة في المقاولة، بالإضافة إلى مجلسها الإداري، مكتب مكون من ثمانية أعضاء مؤسسين، من بينهم، الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والصندوق التعاضدي المهني المغربي، والبنك المغربي للتجارة والصناعة، وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب.
وحسب بلاغ توصل “الأول” بنسخة منه، “تنسجم أهداف الجمعية المغربية لتشجيع الرياضة في المقاولة مع مهام الفيدرالية العالمية للرياضة في المقاولة، التي تعتبر بدورها جمعية غير ربحية، ويرأسها ديديي بيسيير منذ إنشائها سنة 2014 وتضم ثلاثين فيدرالية وجمعية متخصصة في تنمية الرياضة في المقاولة من مختلف القارات”.
وتعمل هذه الفيدراليات والجمعيات، المكونة من مقاولات من مختلف الأحجام والقطاعات، على تشجيع ممارسة الرياضة في المقاولة في بلدانها.
وتتولى الفيدرالية العالمية للرياضة في المقاولة كمهام رئيسية تعزيز التواصل البشري والثقافي خارج الحدود الوطنية من خلال الرياضة، وتشجيع ممارسات أنشطة التربية البدنية بشكل منتظم في المقاولات وتثمين الطابع الترفيهي والمفيد للصحة لممارسات الرياضات الجماعية.
برسم هذه المهام، تتدخل الفيدرالية العالمية للرياضة في المقاولة بشكل عام في إطار تنظيم الأحداث الرياضية كالألعاب الصيفية العالمية للرياضة في المقاولة، وتنظيم مجموعة واسعة من الأحداث الرياضية بمبادرة من الفيدراليات الوطنية تحت رئاسة الفيدرالية العالمية للرياضة في المقاولة، وتنظيم ندوات وورشات حول مواضيع مرتبطة بالرياضة في المقاولة والصحة والرفاهية في العمل، وبالرياضة في المقاولة والاداء، وبالرياضة والإدماج الاجتماعي، والتبادل المنتظم للمعلومات حول أفضل المبادرات والممارسات ذات الصلة بالرياضة في المقاولة، وتمثيل فيدراليات الرياضة في المقاولة على الصعيد الدولي.
وأضاف البلاغ، أن “الجمع العام للفيدرالية العالمية للرياضة في المقاولة التي تنعقد للمرة الأولى في المغرب وبالقارة الإفريقية يومه السبت 1 أكتوبر مناسبة للقيام بجرد لحصيلة الأنشطة التي نظمت خلال سنة 2021، وخصص الجمع العام جزءا من جدول أعمالها لإعداد وتنظيم الألعاب الدولية المقبلة للرياضة في المقاولة، التي ستنعقد في ليون بالمكسيك سنة 2023، وفي كاتان بإيطاليا بالنسبة لدورة 2024، وفي فريديريك شافين بالدانمارك خلال 2026”.
وبهذه المناسبة، قال ديديي بيسيير رئيس الفيدرالية العالمية للرياضة في المقاولة في تصريح صحفي: “نحن سعداء بتواجدنا في المغرب وبالدار البيضاء. فهذه هي المرة الأولى التي ننظم فيها جمعا عاما خارج أوروبا. ومع تنظيم الألعاب الدولية في ليون بالمكسيك، يعتبر تنظيم الجمع العام بالمغرب إشارة إيجابية بالنسبة لفيدرالية دولية حديثة كجمعيتنا. يتموقع المغرب كرائد في مجال الرياضة في المقاولة بإفريقيا كما تأكد ذلك من خلال المستوى الممتاز لمنتدى الرياضة في المقاولة الذي نظم في 30 شتنبر بحضور منظمة أرباب العمل المغاربة والدعم المهم للدولة من خلال حضور السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”.
ومن جانبه، قال يونس المشرفي، رئيس جمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب، عضو الفيدرالية الدولية لتشجيع الرياضة في المقاولة : ” نحن سعداء باستقبال أصدقائنا في الفيدرالية الدولية لتشجيع الرياضة في المقاولة في هذا الجمع العام السنوي الذي ينعقد للمرة الأولى على الأرض الإفريقية. فجمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب عضو في الفيدرالية الدولية لتشجيع الرياضة في المقاولة وتتولى نيابة رئاستها باسم إفريقيا. ويتشرف المغرب والمنظومة الرياضية المغربية باستقبال هذا الجمع العام. اليوم هناك وعي لدى السلطات العمومية والمجتمع بالإشكاليات المترتبة عن السمنة وقلة الحركة، ونلاحظ وجود أعداد متزايدة من المقاولات الرياضية، ويشكل هذا بالنسبة لنا مبعثا للسرور. فالأجير السعيد وبصحة جيدة هو أجير يسر عائلته ومقاولته وجواره ومحيطه”.
وأشار البلاغ إلى أن “الألعاب الدولية للرياضة في المقاولة كانت تنظم تقليديا مرة كل سنتين، وتستغرق أسبوعا من المنافسات الرياضية المفتوحة أمام الجميع نساء ورجال، ويشمل تنظيمها حفل افتتاح وحفل اختتام. وتستقبل هذه التظاهرات حوالي 8000 مشارك من أزيد من 40 دولة، وتجمع أكثر من 200 مقاولة وحوالي30 تخصصا رياضيا. ونظمت الدورات الأخيرة في بالما دي مايوركا بإسبانيا في 2016، ولابول بفرنسا في 2018 وأثينا باليونان في 2021 بعد تأجيلين على خلفية جائحة كوفيد – 19”.
اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. دعوات للاحتجاج أمام البرلمان تضامنا مع المرأة الفلسطينية
وجهت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” نداء من أجل المشاركة في إحي…