وجّه موظفون بوكالة التنمية الاجتماعية، مراسلة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، كشفوا فيها عن تفصيل الوزيرة عواطف حيار مباراة على مقاس مقرب من القيادي في حزب الاستقلال حمدي ولد الرشيد، لمنحه منصب مدير وكالة التنمية الاجتماعية.

الموظفون الذين رفضوا أن يكون المرشحون مجرد “كومبارس” في مباراة معروفة النتائج، أفادوا في مراسلتهم التي وجهوا نسخة منها إلى الديوان الملكي والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، بأن الوزيرة حيار أعلنت في شهر ماي الماضي عن فتح الترشيح لشغل مصب مدير وكالة التنمية الاجتماعية، واشترطت توفر المترشحين على تجربة مدير مركزي، عكس مباراة الترشيح لمدير التعاون الوطني والتي أجريت خلال شهر مارس الماضي واشترطت فيها التوفر فقط على تجربة رئيس قسم، رغم أهمية هذه المؤسسة مقارنة مع وكالة التنمية الاجتماعية.

وسجل الغاضبون أنه قبل إجراء مباراة الانتقاء في 24 يونيو الماضي، أكد أعضاء نقابة حزب الوزيرة، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن مباراة الانتقاء ستكون شكلية وأن لجنة الانتقاء المعينة من طرف الوزيرة ستعلن أنها لم تتوصل إلى أي مرشح مما سيسمح للوزيرة باقتراح مرشح وإن لم يتوفر على الشروط.

ويتعلق الأمر بالمنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة العيون الساقية الحمراء ابا حزم الطالب بويا، الذي عين في يونيو من العام الجاري، وكان يطمح في الحصول على منصب مدير التعاون الوطني التي تم تفويته خلال شهر ماي لزميله في حزب الاستقلال، خطار المجاهدي المدعوم من طرف حمدي ولد الرشيد، البمتحكم في دواليب حزب “الميزان”.

وتتجه الوزيرة إلى ترضية الطالب بويا تعويضا عن إخفاقه في الحصول على إدارة التعاون الوطني بمنصب مدير وكالة التنمية الاجتماعية رغم عدم توفره على الشروط، وذلك عن طريق التعيين المباشر، وهو الأمر الذي يرفضه منافسوه الذين طالبوا رئيس الحكومة بفتح تحقيق حول مدى استجابة المرشحين لشروط الكفاءة والاستحقاق عوض اعتبارهم مكونات الشرط الديمقراطي، لافتين إلى أن مرشحي الوزيرة حيار يحتاجان لمترجم في اللغة الفرنسية لاستقبال شركائهم.

كما طالب هؤلاء أخنوش بتعيين لجنة إعادة إجراء مباريات الانتقاء للوقوف على أهلية المرشحين الذين قدموا ملفاتهم للتباري على هذا المنصب.

 

التعليقات على فضيحة جديدة.. الوزيرة حيار متهمة بتفصيل مباراة مدير وكالة التنمية الاجتماعية على مقاس شخص من حزب الاستقلال ومطالب لأخنوش بالتدخل مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

فيديو.. تكناوت ونجاة بدري تتابعان المباراة النهائية لفريقهما الجيش الملكي على أعصابهما من المدرجات