يبدو أن الصراع بين نقابة “الباطرونا” التي ترأسها مريم بنصالح، والوزير مولاي حفيظ العلمي لم تهدأ بعد، بل وانتقل الجدل إلى مؤسسة البرلمان، حيث انتقد عبد الإلاه حفظي رئيس فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب نتائج مخطط تسريع التنمية الصناعية وتساءل عن حجم مناصب الشغل المحدثة، أمام تضارب المعطيات ما بين مؤسسات وطنية، بنك المغرب، والمندوبية السامية للتخطيط من جهة والحكومة من جهة ثانية؟.
واستنكر حفظي أثناء تدخله في الجلسة السنوية لمناقشة وتقييم السياسات العمومية في موضوع “انتاج الثروة” بمجلس المستشارين مساء اليوم الجمعة. الغياب المتكرر لوزير الصناعة والتجارة عن الحضور لجلسات البرلمان، وقال حفظي هل من المعقول والحكامة أن لا يمثل وزير الصناعة التجارة أمام البرلمان طيلة دورتين متتاليتين، أي طيلة سنة تشريعية كاملة؟ بالرغم من المكانة التي يحتلها القطاع داخل المنظومة الاقتصادية للبلد. حسب قول رئيس فريق الباطرونا.
