رضوان الحسني
هاجم أول أمس شابين من ممتهني شواء السردين قائد الدائرة الثالثة بالجديدة، بواسطة سيوف وحاولا الاعتداء عليه لولا تدخل عناصر القوات المساعدة و العناصر الأمنية التي حالة دون حدوث كارثة. وحسب شهود عيان فإن بائعي السردين أشهرا سيفين في وجه القائد أثناء إشرافه رفقة عناصر القوات المساعدة على حملة لتحرير الملك العام من عشرات الخيام العشوائية التي تم نصبها على شكل مقاه متخصصة في تقديم السردين المشوي للزبناء، وهي الحرفة التي يتكاثر ممتهنوها خلال فترة العطلة الصيفية بالجديدة. كما أكدت مصادر “الأول” أن مذكرة بحث تم تحريرها في حق الشابين اللذين لاذا بالفرار بعد محاولتهما الاعتداء على القائد. وفجر هذا الحادث من جديد ملف احتلال الملك العام بالمدينة و فوضى انتشار الباعة المتجولين الذين يدعون حصولهم على رخص استغلال من البلدية.
وعلم “الأول” أن قضية احتلال الملك العام بالمدينة فجرت صراعا خفيا بين السلطات المحلية و مسؤولين بالمجلس البلدي حول تحديد من المسؤول عن فوضى احتلال الملك العام. فيما أكد مصدر مسؤول بالمجلس البلدي للمدينة في اتصال بموقع “الأول” عدم توقيع الرئيس الحالي جمال بنربيعة على أية رخصة لاحتلال الملك العمومي لهؤلاء الباعة المتجولين وحمل المسؤولية إلى السلطات المحلية و بعض أفراد القوات المساعدة الذين يتهاونون في القيام بعملهم المتمثل في إجلاء محتلي الملك العام وتحريره وتطبيق القانون في حال رفضهم الامتثال للأوامر. وهو التهاون الذي حول شواطئ الجديدة و شوارعها و أحياءها إلى “سوق عشوائية” لبيع جميع أنواع المأكولات و “الصناكات” المتنقلة و بائعي “الهندي” و “الفشار” وعربات لباعة متجولين يجوبون الشواطيء و الشوارع بكل حرية.
وقلل متتبعون للشأن المحلي بالمدينة من جدية و جدوى الحملات الموسمية التي تقوم بها السلطات في فترات معينة من كل سنة و في أمكان معينة ( حي السلام ، النجد، السعادة ..) لذر الرماد في العيون وإسكات الأصوات المستنكرة لصمتها و تواطؤها في بعض الأحيان قبل أن تعود الأمور إلى سابق عهدها من جديد.
الإنترنت.. معدل انتشار قياسي بلغ 112,7 في المائة عند متم شتنبر
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية بأن حظيرة الإنترنت بالمغرب شهدت تحسنا ملحوظا بارتف…