علم موقع “الأول” أنه في هذه الأثناء، يجري تقديم رئيس شعبة الدراسات الانجليزية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية المتهم بالتحرش، أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة المحمدية.
وكشفت مصادر مطلعة، أنه يتمّ عرض الأستاذ الجامعي من أجل الاستماع إليه من طرف النيابة العامة بعد إنتهاء فترة الحراسة النظرية والتحقيق الذي باشرته معه فرقة الشرطة القضائية بالمحمدية عقب توقيفه أول أمس الثلاثاء.
وأوضحت ذات المصادر أنه يجري الاستماع أيضاً للمشتكيتين، ضد الأستاذ واللتين تتهمانه بـ”الابتزاز والتحرش الجنسي”، في إطار ما أصبح يعرف بقضايا “الجنس مقابل النقط”.
ومن المقرر أن تقرّر النيابة العامة في مصير الأستاذ بعد الاستماع إليه ومواجهته بأقوال وتصريحات “الضحيتين المفترضتين”، وما يوجد بالملف من “صور ومحادثات وفيديوهات وتسجيلات صوتية”.
وكانت فرقة الشرطة القضائية بمدينة المحمدية، قد فتحت بحثاً قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، الثلاثاء 19 أبريل الجاري، وذلك للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لأستاذ جامعي يعمل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية.
وكانت مصلحة الشرطة القضائية قد توصلت بشكاية من طالبتين تتهمان فيها الأستاذ المشتبه فيه، البالغ من العمر 62 سنة، بتعريضهما للتحرش الجنسي ومحاولة استدراجهما بغرض ممارسة الفساد عن طريق الابتزاز.
وقد تم اخضاع مجموعة من المحتويات الرقمية المحجوزة في إطار هذه القضية للخبرة التقنية الضرورية، من أجل التأكد من الأفعال الإجرامية المرتكبة.
وقد تم إيداع الأستاذ المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، والتحقق من صحة الاتهامات المنسوبة للمعني بالأمر، وكذا تحديد ما إذا كانت هناك ضحايا مفترضات لهذه الأفعال الإجرامية.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…