عرفت مدينة تطوان ونواحيها خلال الساعات الماضية أمطار غزيرة أدت إلى حدوث فيضانات وسيول، تسببت في إنقطاع مجموعة من الطرق وغرق عدد من الشوارع، وسط خوف الساكنة من تكرار سناريو السنة الماضية.
واقتحمت المياه مجموعة من المساكن والمحلات التجارية، وغرق السيارات مخلفةً خسائر مادية، كما أن الأمر لم يقتصر على تطوان بل إمتدّ إلى الدواوير والقرى المجاورة وصولاً إلى مدينة شفشاون، مثل، أمتار وبوحمد وسيدي يحيى أعراب وعين الزرقاء، بالإضافة إلى أحياء بالمدينة، كحومة البير، الباريو، بوجراح، السداروية.
وغمرت السيول الجارفة الطرق ممّا أدت إلى قطعها وتوقف حركة النقل، في صورة أعادة إلى أذهان الساكنة أحداث العام الماضي.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، قد أفادت، أمس الإثنين، بأن أمطارا قوية أحيانا رعدية، وتساقطات ثلجية، وهبات رياح قوية، ستهم عددا من عمالات وأقاليم المملكة ابتداء من الاثنين وإلى غاية اليوم الثلاثاء.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة أحمر، أن أمطارا قوية أحيانا رعدية (من 70 إلى 110 ملم) ستهم، الاثنين، ابتداء من الساعة الواحدة زوالا وإلى غاية الساعة الثالثة من بعد زوال الثلاثاء، عمالات وأقاليم شفشاون، والفحص-أنجرة، وتطوان، والمضيق-الفنيدق، والدريوش، والناظور.
وأشارت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، إلى أن أمطارا قوية أحيانا رعدية (من 30 إلى 60 ملم) ستهم اليوم الاثنين من الساعة الواحدة زوالا إلى الساعة الثالثة من بعد زوال يوم غد الثلاثاء عمالات وأقاليم الحسيمة وبركان وكرسيف، مضيفة أن أمطارا قوية أحيانا رعدية (20 إلى 40 ملم) ستهم أيضا عمالات وأقاليم تاونات وميدلت وأزيلال وبني ملال وتارودانت والحوز من الاثنين ابتداء من الساعة الواحدة زوالا إلى الساعة الحادية عشرة ليلا.
وستهم تساقطات ثلجية (من 15 إلى 30 سم) على ارتفاع يفوق 1600 م، االاثنين والثلاثاء، أقاليم أزيلال، والحوز، وشيشاوة، وميدلت، وورزازات وتارودانت.
كما ستهب رياح قوية (من 75 إلى 90 كلم/س)، الاثنين ابتداء من منتصف النهار إلى غاية اليوم الثلاثاء على الساعة السادسة صباحا، أقاليم الفحص أنجرة، وطنجة أصيلة، وتطوان، والمضيف الفنيدق، والناظور، والحسيمة، وفكيك، وورزازات، وتنغير، والرشيدية، وزاكورة.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…