في تفاعله مع النزاع القائم بين روسيا وأوكرانيا، قال حزب التقدم والاشتراكية، إن الوضع الحالي يكتسي خطورة بالغة، ليس فقط على المنطقة المعنية، بل على العالم بأسره، وذلك بالنظر إلى الانعكاسات الوخيمة للحرب الجارية، إنسانيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، على الاستقرار والأمن والسلم عالميا، وبالنظر إلى ما يمكن أن تؤدي إليه من تطورات مدمرة.
على هذا الأساس، أكد التقدم والاشتراكية في بلاغ أعقب اجتماعا لمكتبه السياسي أمس الثلاثاء، رفضه المطلق لخيار الحرب وللسعي نحو حل الخلافات الموجودة خلف هذا النزاع بالوسائل العسكرية، داعيا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار بالمنطقة، وتغليب منطق العقل والحكمة، ضمانا للسلم إقليميا وعالميا، من خلال إعمال الحلول السياسية ونبذ المقاربات العسكرية.
“الرفاق”، أشادوا بالموقف المغربي الرسمي المعبر عنه بخصوص هذا الموضوع، ووصفوه بـ”المتزن والمتوازن”، كما ثمنوا الجهود التي تبذلها بلادنا من أجل تحقيق الرجوع الآمن للمواطنات والمواطنين المغاربة المُتواجدين بمنطقة النزاع المسلح، مع الأمل في مواصلة هذه الجهود لمواكبتهم في تفادي كل التأثيرات السلبية التي قد تطالهم مستقبلا.
بالمقابل، شجبوا “الاستفزازات والتهديدات الخطيرة التي تتسبب فيها تناقضات وأطماعُ الأقطاب المختلفة للرأسمالية، سواء بأبعادها التوسعية والهيمنية أو بأبعادها القومية المتعصبة”، مشيرين إلى “ما ينتج عن ذلك من صراعاتٍ طاحنة حول النفوذ والمصالح، بخلفية الربح والهيمنة، سعيا نحو إفراز نظام عالمي يسود فيه منطق القوة والسيطرة على العالم واستغلال البشرية، دون أي اعتبار لمصالح الشعوب التي تؤدي ثمن مثل هذه النزاعات المسلَّحة من أمنها واستقرارها وفُرص نمائها، ومن طمأنينتها ومستوى وكُلفة معيشتها”.
وشدد حزب التقدم والاشتراكية على “ضرورة نبذ هذه النزوعات الهيمنية، والابتعاد النهائي عن محاولات فرض عالم تسوده الأحادية القطبية، وذلك من خلال سعي حثيث وصريح، خاصة من طرف الدول العظمى، نحو انبثاق نظام عالميّ بديل قوامه التوازن والعدل والتضامن والاحترام الصارم والتام للوحدة الترابية للدول ولسيادتها الوطنية واستقلالها”.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…