وافق البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، على تقديم مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني بأكثر من مليار دولار وذلك من خلال تحويل وجهة استخدام أموال من “الصندوق الاستئماني لإعادة إعمار أفغانستان”.
وقالت المؤسسة التي تتّخذ واشنطن مقرّاً في بيان إنّ هذه المساعدة المالية ستكون “في شكل منح” لوكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية، مؤكّدة أنّها “ستبقى خارج سيطرة الإدارة الموقتة لطالبان”.
وتأتي هذه المساعدة بعدما أعلن البنك الدولي في 10 دجنبر تقديم مساعدة لأفغانستان بقيمة 280 مليون دولار، قائلاً وقتذاك إن الأمر يتعلق بـ”الخطوة الأولى”.
و”الصندوق الاستئماني لإعادة إعمار أفغانستان” هو صندوق ائتمان متعدّد المانحين مهمّته تنسيق المساعدات الدولية الرامية إلى تحسين حياة ملايين الأفغان.
ويدير البنك الدولي هذا الصندوق نيابة عن الجهات المانحة التي بلغ عددها حتى اليوم 34 مانحاً، وفقاً لموقعه الإلكتروني.
وإلى أن استولت طالبان على السلطة في كابول، ظلّ “الصندوق الاستئماني لإعادة إعمار أفغانستان أكبر مصدر لتمويل التنمية في أفغانستان، إذ كان يموّل ما يصل إلى 30% من ميزانية أفغانستان ويدعم الوظائف الحكومية الأساسية”، بحسب المصدر نفسه.
ومنذ 2002 قدّم “الصندوق الاستئماني لإعادة إعمار أفغانستان” دعماً من خلال برامج وطنية، مثل الحدّ من وفيات الرضّع وتحسين تعليم الأطفال.
وفي نهاية غشت أعلن البنك الدولي تعليق مساعداته المخصّصة لأفغانستان، مؤكّداً في الوقت نفسه أنّه يبحث في “سبل البقاء ملتزمين (…) بمواصلة دعم الشعب الأفغاني”.
ويواجه الشعب الأفغاني أزمة اقتصادية حادّة ونقصاً في الغذاء وتزايداً في معدّلات الفقر منذ عودة طالبان إلى السلطة.
ويتمثّل أحد أبرز التحدّيات في إيصال الأموال إلى أفغانستان من دون أن تتعرّض المؤسّسات المالية للعقوبات الأميركية المفروضة على حركة طالبان.
(أ ف ب)
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…