قدّم المدرب الألماني ماركوس غيسدول، اليوم الثلاثاء، استقالته من تدريب نادي لوكوموتيف الروسي بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، وموجها انتقادات لاذعة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان غيسدول تولى مهمته في أكتوبر الماضي بتوصية من مواطنه رالف رانغنيك المدرب الموقت راهناً لمانشستر يونايتد الإنكليزي.
قال المدرب البالغ 52 عاماً في بيان لصحيفة “بيلد” الألمانية “لا يمكنني متابعة عملي في بلد يكون قائده مسؤولاً عن حرب عدوانية في وسط أوروبا”.
وتابع غيسدول في بيانه “بالنسبة لي، التدريب في كرة القدم أفضل مهنة في العالم”، مضيفاً انه استقال من منصبه بمفعول فوري.
وأضاف “لا يمكنني الوقوف على ملعب التدريب في موسكو، أدرب اللاعبين، أطالب بالاحترافية، وعلى بعد كيلومترات قليلة تصدر أوامر تجلب معاناة كبيرة لشعب بأكمله”.
ودرب غيسدول نادي هوفنهايم بين 2013 و2015 ثم أشرف على هامبورع وكولن حتى 2021.
واللافت أن نادي العاصمة الروسي الذي يحتل المركز السابع في الدوري بفارق 13 نقطة عن زينيت المتصدر أعلن أن غيسدول “أقيل من تدريب لوكومتيف موسكو”، مضيفاً ان مساعده ومواطنه مارفن كومبر سيصبح مدربا موقتا “ليعدّ الفريق في المباريات المقبلة ضمن مسابقة الكأس والدوري الروسي”.
هذا وتخلّى الأوكراني أندري فورونين، المهاجم الدولي السابق الذي حمل ألوان ليفربول الإنكليزي، منصبه كمساعد مدرب مع دينامو موسكو الروسي معتبرا “لا يمكنني العمل في دولة تقصف بلدي”، فيما أعلن ناديه ان عقده فُسخ باتفاق متبادل بين الطرفين.
لكن مدّرب النادي، الألماني ساندرو شفارتس، أعلن بقاءه في العاصمة وقال لموقع دينامو موسكو الرسمي السبت “أشعر بالمسؤولية وسأبقى في النادي. لست من النوع الذي يحجز تذكرة سفر ويهرب بعيداً”.
كما ترك الحارس الأوكراني المخضرم ياروسلاف هودزيور نادي أورال يكاتيرينبورغ الروسي.
يُذكر أن نادي سبارتاك موسكو كان قد أقصي إدارياً بقرار من الاتحاد الأوروبي للعبة من دور الـ16 لمسابقة يوروبا ليغ، حيث كان من المقرر أن يلاقي لايبزيغ الألماني.
(أ ف ب)