اختار مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق في أقصى شرق البلاد بالإجماع، اليوم الخميس، وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، رئيساً جديدا للحكومة خلفاً لعبد الحميد الدبيبة.
وقال عبد الله بليحق المتحدث باسم المجلس في تصريح صحافي، إن مجلس النواب “صوت بالإجماع على منح الثقة للسيد فتحي باشاغا، رئيساً للحكومة”.
وتنص خريطة الطريق على أن تقوم المؤسسات السياسية الليبية أولا بتعديل الإعلان الدستوري الذي يُعمل به كدستور ليبيا المؤقت بحكم الأمر الواقع منذ ثورة 2011 وإجراء استفتاء عليه.
ولن تلي ذلك انتخابات عامة قبل 14 شهرا أخرى.
والإثنين الماضي، قال مجلس النواب الليبي، ومقره شرق البلاد، إن الانتخابات لن تُجرى هذا العام، مما قد يؤدي إلى نشوء صراع جديد بين الفصائل للسيطرة على الحكومة.
وجاءت جلسة اليوم عقب ساعات من أنباء عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، عندما أصابت أعيرة نارية سيارته، حسبما نقلت رويترز عن مصدر.
وكان الدبيبة قال إنه سيتجاهل تصويت البرلمان اليوم لاختيار بديل له.
وتتنافس الفصائل المتناحرة على السلطة بعد انهيار العملية الانتخابية، وسط نزاعات بشأن القواعد الحاكمة لها، بما في ذلك حول شرعية ترشيح الدبيبة نفسه للرئاسة بعدما كان قد تعهد بخلاف ذلك.
*وكالات
الحكومة تطلع على اتفاق عسكري مع رومانيا يفتح آفاق تصنيع الطائرات الانتحارية والصواريخ في المغرب
انعقد اليوم الخميس، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص للتداول في عدد من مشاريع النصوص …