حذَّر خبراء منظمة الصحة العالمية من أن تكرار الجرعات التعزيزية من لقاحات كوفيد-19 الأصلية ليس استراتيجية مُجدية ضد المتحورات الجديدة من فيروس كورونا، ودعت إلى استحداث لقاحات جديدة تحمي من انتشار العدوى.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يجري العمل الآن على 331 لقاحاً محتملاً في جميع أنحاء العالم، وحتى هذه اللحظة، لم تقر الهيئة الصحية التابعة للأمم المتحدة إلا ثماني نسخ فقط من اللقاحات المختلفة.
وقال الفريق الاستشاري التقني المعني بتركيبة لقاحات كوفيد-19، في بيان له، الثلاثاء 11 يناير: “أي استراتيجية تلقيح معتمدة على الجرعات التعزيزية المتكررة من تركيبة اللقاح الأصلي ليست على الأرجح ملائمة ولا مستدامة”.
كما طالب فريق الخبراء المعنيّ بتقييم أداء لقاحات كوفيد-19، بتطوير لقاحات جديدة لا تقتصر وظيفتها على حماية من يصابون بكورونا من أن يعانوا من الأعراض الشديدة للمرض، بل تمتد وظيفتها لوقايتهم من الإصابة بالفيروس في المقام الأول، وذلك من أجل التعامل مع متحورات كوفيد-19 الجديدة، مثل أوميكرون.
الفريق الاستشاري أوضح في المناسبة نفسها، أن “لقاحات كوفيد-19 التي تملك تأثيراً عالياً في الوقاية من العدوى وانتقال المرض، إضافة إلى منع التعرض للأعراض الشديدة من المرض والوفاة، تعد ضرورية ويجب تطويرها”.
كذلك، أوضح الفريق أن هذا يمكن أن يساعد في تقليص “انتقاله بين المجتمع، وكذلك [يقلل] الحاجة إلى تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية الصارمة واسعة النطاق”.
كما طالبوا مُطوري اللقاحات ببذل جهدهم من أجل استحداث لقاحات “تستثير الاستجابات المناعية التي تكون واسعة وقوية وطويلة الأمد؛ من أجل تقليل الحاجة إلى الجرعات التعزيزية المتتالية”.
وتابعوا قائلين إنه ما دام الفيروس يتطور وإلى أن تتاح اللقاحات الجديدة، “يجب تحديث تركيبة لقاحات كوفيد-19 الحالية”.
تشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن متحور أوميكرون أكثر قدرة على الانتشار من المتحورات السابقة، وليس هذا فقط؛ بل إنه أفضل في التملص من الحماية التي توفرها بعض اللقاحات.
إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة وادي الذهب
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أمس السبت بالمركز الصحي الحضري “السلام…