دافع أعضاء المجلس الجماعي لـ”رسلان” بإقليم بركان، على رئيسهم القيادي في حزب الحركة الشعبية، عزيز لطرش، الذي يوجد وسط فضيحة، تتعلق بادعائه أنه “استقدم بعض سيدات المنطقة للعمل بالجماعة المذكورة مقابل خدمات جنسية”.
وهدّد 10 أعضاء بالجماعة المذكورة، بمقاضاة ساكنة الجماعة التي تواصل احتجاجها للأسبوع الثالث على التوالي ضد لطرش، وأدانوا في بيان أصدروه بحر الأسبوع الجاري، اطلع عليه “الأول”، ما اعتبروها بـ”الحملة المغرضة التي يشنها بعض عديمي الضمير قصد المس والنيل من سمعة رئيس المجلس الجماعي والتشهير به”.
وقال هؤلاء الأعضاء العشرة إن “الحملة المسعورة التي يشنها هؤلاء والإشاعات التي يروجونها في حق رئيس المجلس، لا تمس فقط برئيس الجماعة بل تمس بشكل صريح بالعمل الجماعي الذي يقوم به أعضاء المجلس وبالجماعة بأكملها”.
وبحسب الموقعين على البيان، فإن الفضيحة التي تفجرت مطلع شهر دجنبر الجاري، تعد “تصفية للحسابات السياسوية الضيقة”، مع العلم أن التصريحات جاءت على لسان لطرش الذي لم يكن يعلم أنه يجري توثيق كلامه في شريط فيديو، تم نشره لاحقا على منصات التواصل الاجتماعي.
واعتبر المسؤولون الجماعيون ذاتهم، أن الشكايات التي تقدمت بها بعض الأهالي المتضررة من حديث رئيس الجماعة، “كيدية هدفها تضليل العدالة قصد إلحاق الضرر برئيس المجلس الجماعي”.
وأثار موقف أعضاء المجلس الجماعي، سخطا واستياء في صفوف ساكنة “رسلان”، التي عادت لتخوض وقفات احتجاجية أمام مقر الجماعة، بعدما منعت من طرف السلطات المحلية من التوجه إلى مقر العمالة.