حركة “معا” تطالب رئيسة جامعة الحسن الأول بالتحقيق في عقوبات “كيدية” ضد مصرحتين في ملف “الجنس مقابل النقط”

كشفت حركة “معا” السياسية، تعرض طالبات مصرحات استمعت إليهن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في ملف “الجنس مقابل النقط” بسطات، إلى “عقوبات ظالمة”، بسبب محاضر غش كيدية ساهمت في توقيف مسارهن العلمي الذي كان رهينا بتلبية نزوات بعض المتهمين في القضية.

وفي مراسلة وجّهها منسقها الإقليمي بسطات إلى رئيسة جامعة “الحسن الأول”، أوضحت الحركة أن طالبتان ضحيتان لأستاذ تاريخ الفكر السياسي بكلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، المتابع في حالة اعتقال بالسجن الفلاحي “علي مومن”، حرر في حقهما محضر غش بطريقة كيدية، ما نتج عنه ضياع مستقبلهما الجامعي.

وطالبت الحركة في مراسلتها التي يتوفر “الأول” على نسخة منها، رئيسة الجامعة المذكورة بدراسة حالة الطالبتين (ن.خ) و(خ خ)، إحقاقا للحق، وذلك بعد وقوف التحقيقات الأمنية على أن تحرير محاضر الغش كانت وسيلة لاستدراج الطالبات، والانتقام من الطلبة الذكور.

وأكدت المراسلة أن من شأن البحث في حقيقة “حالة الغش” المتعلقة بالطالبتين المذكورتين، إنقاذهما من ضياع مستقبلهما الجامعي.

يُذكر، أن بعض الأساتذة المشتبه فيهم، كانوا يعتمدون حيلة فريدة من نوعها للإيقاع بالطالبات واستدراجهن، تتمثل في اتهامهن بالغش أثناء الاختبارات داخل الفصل ما يستوجب معه مصادرة بطائقهن ثم ابتزازهن لاحقا قصد الانصياع لأوامرهم وتلبية نزواتهم الجنسية، وإذا رفضت إحداهن يحرر في حقها محضر غش ويحال على مجلس الكلية التي لا يخرج قرارها عن الطرد.