أنهى اتفاق جمع مديرة مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بشرى مداح، بقيادات نقابية منضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، الأزمة التي تفجرت منذ بداية العام الجاري بالمديرية المذكورة، والتي وصلت تداعياتها إلى تقديم شكايات لدى الشرطة.

وعلى مدار الأسابيع الماضية، خاض موظفو وأطر مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة خالد آيت الطالب، وقفات احتجاجية عارمة في أكثر من مناسبة، احتجاجا على ما كانوا يصفونه بـ”سياسة الآذان الصماء” التي تنتهجها ضدهم بشرى مداح، و”تنصل” المسؤولين بالوزارة من وعودهم.

محضر الاتفاق الموقع في الـ26 من شهر نونبر المنصرم بين مديرة مديرية الأدوية والصيدلة، ورئيس قسم المختبر الوطني لمراقبة الأدوبية بالنيابة، ورئيس قطاع الموارد الصحية بمديرية الأدوية، والمكتب النقابي للإدارة المركزية والمكتب النقابي لمديرية الأدوية والصيدلة، العضوين بالاتحاد المغربي للشغل؛ ينص على تكوين لجنة مختلطة من الإدارة ومختصين في المجال بحضور ممثلين عن المكتب النقابي للمديرية، يُعهد إليها بمهمة تقييم الحالة الراهنة للنظام المعلوماتي لدى كل المستعملين من أجل تمكين الموظفين من الإشتغال به في ظروف آمنة ومضمونة.

كما استجابت المديرية أيضا إلى مطالب الموظفين بتوزيع الملفات الواردة عليهم باحترام المساطر المعمول بها ورقمنتها مع إمكانية الاستعانة عند الإقتضاء بالأرشيف.

إضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على تفويت المقصف إلى مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الإجتماعية لفائدة العاملين في القطاع العمومي للصحة، تطبيقا لمقتضيات المادة 5 من القانون المحدث للمؤسسة، من أجل إعادة فتحه في القريب العاجل.

وبالنسبة لكاميرات المراقبة، فقد تمت المصادقة على محضر المعاينة الذي أعدته اللجنة المختلطة، بخصوص مواقع أو زاوية تصوير بعض كاميرات المراقبة التي تمس بخصوصية الموظفين و الموظفات.

إلى ذلك، تعهدت المسؤولة الصحية ببرمجة اجتماعات أخرى لتتبع تنفيذ مخرجات هذا الاتفاق.

التعليقات على بعد احتجاجات عارمة.. مديرية الأدوية بوزارة الصحة تستجيب إلى مطالب موظفيها مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الطالبي العلمي: بلادنا دشنت تحولا مجتمعيا كبيرا بإطلاق ورش الدعم الاجتماعي المباشر