رسمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان صورة قاتمة عن واقع حقوق الإنسان والحريات بالمملكة، مسجلة استمرار عدد مما وصفتها بـ”الانتهاكات” تشريعا وممارسة.
وانتقدت الجمعية في تقرير بمناسبة حلول الذكرى 63 لصدور أول قانون للحريات العامة بالمغرب، والتي تصادف 15 نونبر من كل سنة، التمديد الدائم لحالة الطوارئ الصحية بناء على المرسوم بمثابة قانون رقم 292.20.2، المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية الصادر بتاريخ 23 مارس 2020، مشيرة إلى أن المعطيات الوبائية ببلادنا تؤكد عدم ضرورة الاستمرار في اعتماده.
وقالت الجمعية إن “الدولة واصلت التضييق على حرية الرأي والتعبير والإعلام والصحافة، بما في ذلك عبر الأنترنيت، حيث شهدت هذه السنة استمرار السلطات في استهداف العديد من الصحفيين والمدونين والناشطين الإلكترونيين والمثقفين والفنانين والمدافعين عن حقوق الإنسان، على خلفية ممارسة حقهم في حرية التعبير المكفولة دوليا بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”.
وسجلت الهيئة ذاتها “توظيف القضاء للانتقام من بعض الصحافيين والحقوقيين والمعارضين السياسيين، من خلال اعتقالهم ومتابعتهم بتهم جنائية خيالية وإصدار أحكام جائرة وقاسية في حقهم، وتجنيد مواقع الكترونية مُختصة لشن حملات التشهير وتشويه سمعتهم، علاوة على انتهاك الحق في الخصوصية للبعض منهم واعتراض الاتصالات الخاصة بهم واستخدام برنامج التجسس Pegasus التابع لمجموعة NSO لمراقبتهم وترهيبهم”.
مجلس المنافسة: حجم واردات الغازوال والبنزين بلغ أزيد من 14 مليار درهم خلال الربع الثاني من سنة 2024
أفاد مجلس المنافسة بأن حجم الواردات الإجمالية للغازوال والبنزين بلغ 1,65 مليون طن، بغلاف م…