في الوقت الذي تواصل الدولة حربها على الهدر المدرسي، من خلال استراتيجيات وطنية وإطلاق مبادرات تكلف الخزينة ملايير الدراهم؛ دعا رضوان بن عبد السلام، “الداعية الإسلامي”، إلى مقاطعة المؤسسات التعليمية، مشبها إياها بـ”دور الدعارة”.
وردا على سؤال ورد عليه بخصوص مدى أحقية ولي أمر في الامتناع عن إدخال أبنائه إلى مؤسسة التعليم الابتدائي وتفضيله دور القرآن، قال بن عبد السلام في “فتوى” على خاصية “ستوري” بصفحته الرسمية “انستغرام”، إنه “يحق لهذا الأب ذلك وزيادة”.
واعتبر الداعية الإسلامي المثير للجدل أن “المدرسة أصبحت منبعا للفساد والجهل”، على حد توصيفه، قبل أن يضيف: “يمكنك الوقوف أمام باب المدارس والثانويات وستظن أنك واقف أمام دار الدعارة”.
وأثار موقف رضوان بن عبد السلام من المدرسة العمومية جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وتعرض صاحبه لسيل من الانتقادات بسبب ما اعتبره بعض المعلّقين “تطرفا” و”ازدواجية” على اعتبار أن أبناء المعني بالأمر لا يتابعون دراستهم في الكتاتيب القرآنية بل في المدارس العصرية.
الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية
د. الطيب حمضي. طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية. صحيح أن الأنفلونزا الموسمية لي…