تنظر المحكمة العليا في الولايات المتحدة الاثنين في شكوى قدّمها ثلاثة مسلمين يتهمون مكتب التحقيقات الفدرالي (الشرطة الفدرالية إف.بي.آي) بوضعهم تحت المراقبة بسبب دينهم بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
ويقول هؤلاء المسلمون المقيمون في كاليفورنيا إن الشرطة أدخلت مخبرًا في عدد من المساجد للتجسس على المصلين ومراقبة أنشطتهم.
وقال أهيلان أرولانانثام، محامي اتحاد الدفاع عن الحريات المدنية والداعم لمقدّمي الشكوى، إن ذلك الرجل “الذي كان لديه سجلّ إجرامي، قدّم نفسه على أنه شخص اعتنق (الإسلام) ومتشوق لاكتشاف جذوره الجزائرية-الفرنسية”.
وأضاف المحامي أن الشرطة الفدرالية “طلبت منه أن يجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات” حول المصلين، من “أرقام الهواتف إلى عناوين البريد الإلكتروني، وأن يسجّل المحادثات سراً”.
وأضاف أرولانانثام “طلبت منه (الشرطة) التحريض على العنف، لكنه أثار خوف الناس كثيرا بتعليقاته حول التفجيرات باستخدام قنابل والجهاد والحروب في العراق وأفغانستان، حتى إنهم أبلغوا عنه الشرطة”.
وبعد هذه الحادثة، قرر الرجل، وفقا للمحامي، أن يكشف عن الأفعال التي قام بها كمخبر لمكتب التحقيقات الفدرالي مدفوع الأجر.
إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة وادي الذهب
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أمس السبت بالمركز الصحي الحضري “السلام…