واصل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عقد لقاءاته مع النقابات التعليمية، للتداول حول الوضع التعليمي بالمملكة ودراسة الملفات المطلبية لشغيلة القطاع.
وفي هذا الإطار، استقبل بنموسى مرفوقا بيوسف بلقاسمي، الكاتب العام للوزارة، اليوم الجمعة، عبد الإله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الذي بسط في هذا الاجتماع “مجمل الإشكالات المطروحة في حقل التربية والتكوين والمرتبطة أساسا بالتصور المطلبي الناظم لمطالب جل الفئات التعليمية والمتضررة”. وفق بلاغ صادر عن الجامعة توصل به “الأول”.
وقال البلاغ إن بنموسى أبدى “استيعابا مسؤولا لمختلف القضايا التي أثارتها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وأكد على استمرار الإنصات والحوار والتواصل الثنائي في إطار الانشغال المشترك لإيجاد حلول لبعض الملفات ذات الأولوية والراهنية”.
ودعت الذراع النقابية لحزب العدالة والتنمية، على لسان دحمان الوزير إلى “إعادة الاستقرار للمنظومة التربوية والثقة في المدرسة العمومية ومكوناتها، وذلك عبر إنصاف الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة”، مؤكدة على ضرورة تبني “المقاربة التشاركية المسؤولة في تدبير قضايا التربية والتكوين وتصحيح مسار الحوار القطاعي وضبط أجندته الزمنية، بما يحقق الإنصاف لمختلف الفئات المتضررة، وفِي مقدمتها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.
وأعلنت الجامعة “التزامها بالاستمرار في أداء مهامها النضالية والنقابية دفاعا عن حقوق الشغيلة التعليمية وكرامتها، ودعما لكل الإجراءات التي تنهض بالمنظومة التربوية التكوينية ومكوناتها وتعيد الثقة في المدرسة العمومية وفِي العمل النقابي الجاد والمسؤول”.