أعلنت وزارة التجارة الأميركية الأربعاء أنها أضافت مجموعة “إن إس أو غروب” الشركة الإسرائيلية التي طوّرت برامج بيغاسوس للتجسس، إلى قائمة الشركات المحظورة لأنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي.
وكانت شركة “إن إس أو” في الواجهة بعد التقارير التي تفيد بأن عشرات الآلاف من الناشطين الحقوقيين حقوق والصحافيين والسياسيين ورجال الأعمال في كل أنحاء العالم أدرجوا كأهداف محتملة لبرنامج بيغاسوس الذي طورته.
وقالت الوزارة في بيان “هذه الأدوات مكنت حكومات أجنبية من ممارسة قمع عابر للحدود، وهو ممارسة الحكومات الاستبدادية التي تستهدف معارضين وصحافيين وناشطين خارج حدودها السيادية لإسكاتهم”.
كما استهدفت واشنطن شركة كانديرو الإسرائيلية وشركة استشارات أمن الكمبيوتر ومقرها في سنغافورة وشركة بوزيتيف تكنولوجيز” الروسية.
وتعني إضافة الشركات إلى ما يسمى ب”قائمة الكيانات” أنه يحظر على المؤسسات الأميركية التعامل معها. وعلى سبيل المثال، أصبح من الصعب الآن على باحثين أميركيين بيع معلومات أو تكنولوجيا لها.
ولم ترد “إن إس أو” على الفور على طلب وكالة فرانس برس للتعليق.
مجلس المنافسة: حجم واردات الغازوال والبنزين بلغ أزيد من 14 مليار درهم خلال الربع الثاني من سنة 2024
أفاد مجلس المنافسة بأن حجم الواردات الإجمالية للغازوال والبنزين بلغ 1,65 مليون طن، بغلاف م…