يسود غضب واسع في أوساط أطر التدريس بالمغرب وبين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب إعفاء أستاذة حديثة التخرج بتاونات إثر إعاقتها البدنية.
وتعود تفاصيل هذا القرار إلى تاريخ 24 شتنبر الماضي، عندما توصلت الأستاذة المعنية بالأمر (وجدان سليم) بمقرر إلغاء تكليفها استنادا إلى إرسالية للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتاونات تتضمن نتيجة فحص طبي خضعت له الأستاذة يفيد بعدم قدرتها على مزاولة مهام التدريس.
وتأسفت سليم في تدوينة على “فيسبوك” ما اعتبرته “تطاولا على حقها من قبل من هم أحق بالحفاظ عليه” موضحة بالقول: “أصبت بمرض على مستوى المخيخ ما نجم عنه عدم تناسق المشي في يناير 2021 أصبحت للأسف أمتطي عكازا، تعايشت مع الأمر بكل فرح لأن ربي ابتلاني، أتممت تكويني بفوج 2021 وتم تكليفي بالمديرية الإقليمية تاونات، لأتفاجأ بهذا القرار المجحف في حقي”.
وتوالت ردود الفعل الغاضبة من قرار الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، واعتبر كثير من المنضوين تحت لواء “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، مصير الأستاذة وجدان دليل إضافي على هشاشة نظام التعاقد.
من جهتها، أدانت “التنسيقية الوطنية لحملة الشهادات الجامعية والدبلومات في وضعية إعاقة”، هذا “الإجراء التعسفي الذي مس الأستاذة وجدان سليم، نظرا لإصابتها بإعاقة جسدية، لا تشكل أي مانع يحول دون أدائها مهماتها التعليمية”، واعتبرته “تمييزا على أساس الإعاقة الذي جرمه الدستور المغربي لسنة 2011”.
ودعت التنسيقية ذاتها المسؤولين على قطاع التعليم إلى التدخل الفوري وإنصاف الأستاذة المتضررة، ومحاسبة المسؤولين على هذا القرار التمييزي الخطير.
قرعة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات (المغرب 2024).. لبؤات الأطلس في المجموعة الأولى إلى جانب كل من الكونغو الديمقراطية والسنغال وزامبيا
أسفرت قرعة كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب 2024)، التي جرت اليوم الجمعة بمركب محمد السادس …