استدعت الجزائر أمس السبت سفيرها لدى باريس “للتشاور”، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي نقلا عن الرئاسة الجزائرية.
ونقل التلفزيون الرسمي عن الرئاسة أن “الجزائر تستدعي سفيرها (محمد عنتر داود) بباريس للتشاور وسيصدر بيان في هذا الشأن”.
وتناقلت وسائل إعلام محلية بشكل كبير مقالا نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية ينقل عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصريحات أدلى بها أثناء استقباله أحفاد أطراف فاعلة في حرب الجزائر.
وتحدث عن “تاريخ رسمي” للجزائر “أعيدت كتابته بالكامل” وفق قوله، “لا يستند إلى حقائق” إنما على “خطاب يرتكز على كراهية فرنسا”.
وهذه المرة الثانية التي تستدعي الجزائر سفيرها لدى باريس منذ مايو 2020 عندما استدعت سفيرها صلاح البديوي “فورا” بعد بث وثائقي حول الحراك المناهض للنظام في الجزائر على قناة “فرانس 5” والقناة البرلمانية.
والعلاقات بين باريس والجزائر متوترة أصلا جراء قرار باريس خفض عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الجزائريين.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية استدعت الأربعاء السفير الفرنسي في الجزائر فرنسوا غوييت لتسليمه “احتجاجا رسميا من الحكومة الجزائرية” على خلفية قرار التأشيرات.