كشف وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، بمقاطعة زواغة بمدينة فاس، عن مفاجئة من العيار الثقيل، حيث اتهم مسؤولين حزبيين على مستوى الجهة والإقليم، بالبيع والشراء في مناصب المسؤولية في المجلس الجماعي.
وقال حكيم بنسلام الإطار السياحي ومدير منتجع الجوهرة الخضراء بفاس، عقب انتهاء جلسة انتخاب رئيس مقاطعة زواغة، التي ظفر برئاستها إسماعيل الجاي عن حزب الاستقلال، أن المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس، محمد الحجيرة، بالإضافة إلى المنسق الإقليمي بفاس، محمد السليماني، لم يلتزما بالاتفاق الرباعي بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، حيث كان من المنتظر حسب المتحدث أن يظفر بمنصب النائب الأول لرئيس المقاطعة، بصفته وكيلا للائحة البام في الانتخابات الجماعية والجهوية، ليتفاجأ بإقصائه.
وتابع حكيم بنسلام في تصريح للصحافة عقب انتهاء جلسة التصويت، أنه تفاجأ بإقصائه من النيابة، وخرق الاتفاق القائم، وإقصاء وكيلة اللائحة النسائية، وفي المقابل الدفع بإسم مستشار آخر وصفه بـ”الأمي الذي لا يجيد القراءة والكتابة”، كنائب ثالث لرئىس المقاطعة، “لاعتبارات مادية” حسب تعبيره.
وأضاف بنسلام أنه تعرض للغدر والطعن من قبل منسقي الأصالة والمعاصرة، على مستوى إقليم فاس وعلى مستوى الجهة، مضيفا أنه بالأمس كنا ندافع عن الكفاءات وتمثيلية الشباب وعن اليد النظيفة، ليتساءل قائلا “إذا لم ندفع بهذه الأطر إلى تسيير المقاطعة، فمن ننتظر للقيام بذلك؟”.
واتهم بنسلام المستشار المنتخب بأنه اشترى مقعده في المجلس الجماعي، بمبلغ مالي أعطاه للمنسق الجهوي عن دائرة فاس الشمالية وبرلمانية “البام” عن دائرة فاس الشمالية، ملوحا بالكشف عن التفاصيل عبر ندوة صحفية ستنعقد قريبا.
كما حمل حكيم بنسلام مسؤولية ما وقع للمنسق الجهوي لـ”البام”، والبرلمانية عن دائرة فاس الشمالية خديجة حجوبي المسؤولة عن التحالف، واصفا إياها بالعقل المدبر لهذه الفكرة.
حزب الأحرار يعبّر عن “ارتياحه” لقرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية
عبّر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار عن ارتياحه للقرار الأخير لمجلس الأمن حول مغ…